أساتذة نقابة الكناباست يحتجون ويطالبون برحيل مديرة القطاع بغليزان

انتفض صبيحة أمس العشرات من الأساتذة المنضوون تحت لواء نقابة ”كناباست”، قدموا من مختلف الثانويات المنتشرة عبر تراب ولاية غليزان، احتجاجا أمام مقر مديرية التربية بالولاية، مستنكرين بما وصفوه بالتضييق على نشاط تنظيمهم وغلق الأبواب من طرف المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، كما أثاروا عديد النقاط المتعلقة بالجانب البيداغوجي. وقد ردّد العشرات من الأساتذة الذين قدموا من مختلف الثانويات شعارات صبت إجمالا فيما وصفوه بالتضييق الرهيب على العمل النقابي وعدم الاكتراث للشريك الاجتماعي من طرف مديرية التربية مطالبين برحيل المديرة لأنه حسبهم ”في الوقت الذي فتحت فيه وزيرة التربية الأبواب على مصراعيها أمام التنظيمات النقابية لضمان دخول هادئ” أغلقت على المستوى المحلي رغم المراسلات التي رفعت لهذه الهيئة.المنسق الولائي، وفي تصريح للجريدة بمكان الاحتجاج الكبير، أكد أن كل مساعيهم الحثيثة لفتح قنوات الحوار مع مديرية التربية باءت بالفشل، بل وتعداه إلى صدّ باب المديرية في وجوههم، كما أشار محدثنا لتهميش اللجنتين متساويتي الأعضاء للطورين المتوسط والثانوي في الحركة الانتقالية، حيث لم يتم إشراك أعضائها في العملية وفي الجانب البيداغوجي، اشتكى على لسان الأساتذة في الطورين خاصة الثانوي من الاكتظاظ الذي تعرفه العديد من المؤسسات التربوية خاصة الواقعة بالجهة الشرقية من الولاية، حيث سيتم الكشف وفقه عن هذا الوضع بعد دراسة التقارير في الجمعية العامة عقب الدخول المدرسي الحالي. والغريب حسبهم أن الحجم الساعي ارتفع بشكل كبير، حيث ندد الأساتذة من بلوغ 30 ساعة في الأسبوع لدى بعضهم. وقال إنها ليست الوقفة الاحتجاجية الأخيرة، إنما ”سنواصل هذا النهج الذي تمّ جرنا إليه” بعد صد كل الأبواب والتشاور.