أساتذة قسم اللغة الفرنسية يهددون بالإضراب أثناء الدخول الجامعي المقبل

هدد أكثر من 20 أستاذ جامعي في قسم اللغة الفرنسية كلية اللغات بجامعة اللغات ”2” بشلّ الجامعة والدخول في إضراب مع الطلبة تزامنا والدخول الجامعي المقبل شهر سبتمبر نظرا للضغوطات والممارسات التعسفية من طرف رئيس قسم اللغة الفرنسية حسان أعراب بالإضافة إلى خرق القانون العلني، حيث عبر الأساتذة عن استغرابهم للظاهرة التي تحدث ولأول مرة على مستوى قسم اللغة الفرنسية.وحسب ما أدلى به ممثلون عن أساتذة قسم اللغة الفرنسية أمس في تصريح ل”الفجر” فإن هذا الأخير كان ولا يزال يمارس سلطة ونفوذ المنصب على الأساتذة بالتواطؤ مع مختلف إطارات الكلية على الأستاذة والدكاترة العاملين في قسمه، هذا وأكد الأساتذة أن هذا الأخير اختراق القوانين منذ أن تولى منصبه كرئيس قسم بالإضافة إلى استعمال أساليب التهديد والوعيد لكل الأساتذة الذين يخالفون قرارته الغير منطقية ويرفضون الوقوف في صفه والذي يعرضه إلى عقوبات صارمة غير قانونية بما فيها حرمانهم من منحة الترقية في الوقت الذي يوجد فيه قوانين تنص عن كيفية حرمان الأستاذ من المنحة.وأضافت متحدثة ”الفجر” أنه تعمد في حرمان طلبة الماستر والدكتوراه من قاعات الدراسة بالرغم من توفرها مما اضطر إلى الأساتذة لفتح مكاتبهم الخاصة لتدريس طلبتهم الأمر الذي يعتبر غير قانوني ويعرضهم إلى العقوبات أيضا معبرين عن أسفهم لما آل إليه قسم الفرنسية مؤكدين أنهم يعملون جاهدين على استرجاع هيبة القسم والحفاظ على عليه كما كان قبل قدوم الرئيس الحالي الذي خلق فوضى وبلبلة كبيرة وسط الطلبة والأساتذة معا.وفي ذات الصدد، ومن جهة أخرى لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل واصل سلسلة خرق القوانين وبضرب تعليمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عرض الحائط والمتمثلة في فك اللجنة العلمية بعد سنة واحدة من التصويت والإمضاء عليها من قبل أساتذة الكلية والتي كان من المفروض أن تستمر 3 سنوات لكن السيد أعراب قام بحلها دون تعليمة وزارية ولا حتى ورقة من طرف عميد الكلية وتعيين رئيسة جديدة لها تساير أعماله الوسخة في القضية حسب ما أدلى به الأساتذة، بالإضافة إلى كل هذا لجأ رئيس القسم إلى توقيف الطلبة المحضرين للماجيستر والدكتوراه عن الأساتذة المشرفين لهم قبل 3 أشهر من المناقشة وذلك بدون تنازل عن الأساتذة المؤطرين والمشرفين لهم الأمر الذي وصفه الأساتذة بالخرق العلني للقوانين واللامهنية، بالإضافة إلى حرمان الأستاذة من نقاطهم العلمية بعد اجتماع مع رئيسة اللجنة العلمية الجديدة دون إشراك أعضائها، وعليه جدد الأساتذة مطالبهم إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل العاجل للفصل في القضية التي أصبحت قضية مصير الأساتذة والطلبة معا.