أساتذة جامعة الجزائر 2 يطالبون بإزالة الغموض الذي يكتنف توزيع السكنات الوظيفية

طالب أساتذة جامعة الجزائر 2، ببوزريعة، بإزالة الغموض الذي يكتنف توزيع السكنات الوظيفية، لاسيما وأن عملية إحصاء الأساتذة غير الساكنين التي أمرت بها الوزارة انقضت، بالرغم من التجاوزات المرتكبة من قبل بعض رؤساء الجامعات الذين لم يحترموا المعايير الوطنية المحددة من قبل الوزارة. لم تفصل مراسلة الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المتعلقة بإحصاء عدد الأساتذة غير الساكنين عبر كافة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في احترام المعايير الوطنية، ودون أن تحدد الآجال ولا العدد الحقيقي للحصص السكنية المنجزة وغير المنجزة الموجهة لكل جامعة. وهو ما يجعل الغموض يكتنف هذا الملف، حسب ممثل المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة الجزائر 2، في ظل غياب احترام للمعايير الوطنية من قبل بعض رؤساء الجامعات، وقد حذر المعني من مغبة التلاعب والاقتطاع من الحصة الموجه لهم لفائدة من لا علاقة لهم بالقطاع مثلما وقع العام الماضي. ومن المقرر أن يتم عقد جمعيات عامة اليوم في بعض الجامعات، على غرار جامعة الحاج لخضر، حيث دعي الأساتذة غير الساكنين إلى الالتحاق بالجمعية العامة لمناقشة موضوع توزيع السكنات الجاهزة.أما فيما يتعلق بالشأن الداخلي للمجلس، فقد أكد ذات المتحدث تنظيم انتخابات تجديد الفروع عبر أقسام الجامعة بداية من الدخول الجامعي، على أن يتم الفصل في قرار الانسحاب الجماعي من المجلس أو التكتل مع بقية الأعضاء المقاطعين للمؤتمر على غرار جامعتي الجزائر 1 و3 عقب هذه الانتخابات، لاسيما وأن المؤتمر الرابع لم يأت بأي جديد، وحافظ على التشكيلة القديمة للمجلس، حسب ذات المتحدث.