أزيد من 800 إصابة بالسكتة الدماغية سنويا في وهران

كشف المشاركون في فعاليات الملتقى الدولي الثالث حول الإصابة بالسكتة الدماغية بوهران، أمس، عن استقبال مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الفاتح نوفمبر 1954 سنويا، أزيد من 800 إصابة بالسكتة الدماغية من أصل أزيد من 55 ألف إصابة عبر جميع الولايات، خاصة أن هذا الداء الفتاك أصبح يزحف بقوة نحو الفئات العمرية الصغيرة.وأمام تزايد عدد الإصابات، بات من الضروري دق ناقوس الخطر، خاصة أن أغلبها يصل في ظروف حرجة مما يستعصى التكفل بها بالرغم من الإمكانيات الطبية وأجهزة العمل التي تتوفر عليها المصلحة التي تم استحداثها مؤخرا، إلا أن الكثير من المصابين يتم إسعافهم ويمتثلون للعلاج، فيما يبقى آخرون مهددون بالإعاقة بعد وصولهم في أوقات متأخرة جدا.وأوضح المشاركون من الأطباء أن مرضى السكري وضغط الدم والمصابين بداء القلب هم الأكثر عرضة لها، حيث تشكل نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدي مرضى السكري ب 35 بالمائة، ولدى الأشخاص المدخنين ب 20 بالمائة الى جانب المصابين بداء القلب والكوريستول.وأضاف رئيس الملتقى، على هامش انطلاق أشغال الملتقى الدولي الثالث حول الإصابة بالسكتة الدماغية أن مثل هذه الملتقيات، من شأنها أن تساهم في التعرف على أحدث التقنيات للتكفل بالمرضى، وعلى تبادل الخبرات للتكفل بمرضى السكتة الدماغية بمستشفى والتي تعتبر السبب الأول في الإعاقة في الجزائر، فيما تعتبر السبب الثالث المؤدي إلى الوفاة بعد السكتة القلبية والسرطان. وبالنسبة للأعراض الأولية للمرض الذي يصيب الإنسان بشكل مفاجئ عدم القدرة على تحريك أحد الأعضاء أو فقدان البصر والكلام.من جهتهم، طلب المشاركون في الملتقى الدولي الوزارة الوصية على القطاع، تكثيف الاستعجالات الدماغية بالمركز الصحية للتكفل بالمرضى بالعيادات الصحة الجوارية للتدخل مبكرا، خاصة أن هناك العديد من المرضى يقطعون مسافات طويلة قادمين من بلديات نائية ويصلون بعد فوات الأوان.. في ظل نقص الحاد في مراكز العلاج من المرض، ما يعرض المريض غالبا إلى الإعاقة الدائمة أو الموت.