كشفت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية أدرار وفي إطار انطلاقة دورة فبراير2013 أنه تم تخصيص (3.390 مقعدبداغوجي) في مختلف أصناف التكوين المهني منها 880 منصب في إطار التكوين الإقامي و1.200 منصب موجهة للتكوين عن طريق التمهين وأكثر من 180 منصب في إطارالتكوين عن الطريق الدروس المسائية إلى جانب حوالي 500 منصب خاصة بالمرأة الماكثة بالبيت كما أوضحت المديرية أنه قد تم توجيه 440 منصب للتكوين بالوسط الريفي و185 منصب للفئات الخاصة كنزلاء المؤسسات العقابية وبتوزع هؤلاء على84 تخصصا، منها 16 اختصاصا في التكوين الإقامي و12 اختصاصا للتتويج بشهادة تأهيل و56 اختصاصا في مجال التمهين وحسب ذات المديرية أن جديد هذه الدورة هو إدراج شعبتين جديدتين في إطار مدونة الشعب والتخصصات هما شعبتي المعادن وستدخلان حيز التطبيق خلال هذه الدورة وذلك بهدف ربط التكوين بدوالب التنمية ومتطلبات سوق العمل خاصة على المستويين المحلي والجهوي.
وأشارت المديرية إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير من لإنجاح الدورة ومنها تنصيب 12 خلية للتوجيه والمرافقة وكذا تنظيم العديد من الابواب المفتوحة عبر مؤسسات التكوين المهني كما تم نشر وتوزيع مطويات ومجلات ودوريات للتعريف بفرص التكوين وأهدافه ومحتواياته وفروعه وشروطه. ويذكر أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بأدرار يحتوي على 15 مؤسسة تكوينية بها2.830 طالب من بينها معهد وطني متخصص في التكوين المهني إضافة إلى 15 هيكلا للتكوين المهني بالوسط الريفي تتوزع على قصور بلدبات الولاية ويتكون بها 1.200 طالب يشرف على تأطيرهم 190 أستاذ دائم وحوالي 200 أستاذ متعاقد.
وقد استفاد مؤخرا القطاع من 6 تجهيزات تقنية وبيداغوجية جديدة شملت ثلاث وحدات لعتاد الخراطة في كل من مراكز بلديات أدرار وتيميمون وسالي ووحدة لعتاد صناعة السجاد بمركز أدرار إلى جانب وحدتين من عتاد الفلاحة بكل من مراكز بلديتي سالي وبودة. ويتوقع أن يتعزز القطاع قريبا بمؤسستين جديدتين للتكوين هما معهد وطني متخصص للتكوين المهني بعاصمة الولاية بطاقة استيعاب تقدر ب 400 منصب بيداغوجي به داخلية ب 240 سرير. وكذا مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية شروين يتسع ل 250 متربص ويحتوى على داخلية ب 120 سرير. ويضمن قطاع التكوين المهني توفير الإيواء والإطعام على مستوى 11 مؤسسة تكوينية بمجموع 1.190 سريرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م ولد الحاج
المصدر : www.essalamonline.com