أزمة في قارورات غاز البوتان بالعاصمة منذ بداية رمضان نفطال تؤكد وفرة الإنتاج

عادت من جديد أزمة قارورات غاز البوتان لتهدد بلديات الجزائر العاصمة، عقب غلق وحدة التعبئة ”بيتروفينا” الكائنة ببئر توتة منذ ثلاثة أشهر، رغم أنها كانت تساهم بشكل كبير في توفير قوارير غاز البوتان، لتتجدد الأزمة بدخول شهر رمضان المعظم، في وقت نفت مؤسسة نفطال هذه الأخبار مفندة وجود أي أزمة.
تجددت طوابير موزعي غاز البوتان أمام وحدة سيدي رزين ببراقي شرق العاصمة، لتقارب فترة الانتظار لتحميل الشاحنات بقارورات الغاز 20 ساعة، بدءا من الساعات الأولى لكل يوم منذ بداية شهر رمضان، حيث غالبا ما تتمكن شاحنة واحدة فقط أخذ نصيبها من الغاز، فيما يعود باقي الموزعين أدراجهم بعد ساعات انتظار طويلة، بحيث أضحى عجز وحدة سيدي رزين واضحا في تلبية احتياجات المواطنين، ورغبات الموزعين، ما حمل إدارة الوحدة على تحويل الناقلين لوحدة بومعطي بالحراش للتعبئة، غير أن هذه الأخيرة تعرف الأزمة ذاتها في الوقت الراهن، وهو ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية وشجارات بين الموزعين للظفر، ولو ببعض القارورات.
من جهتهم، عبر بعض المواطنين عن خوفهم الشديد من تكرار سيناريو الشتاء الماضي مع أزمة قوارير غاز البوتان، وفتح المجال أمام المضاربين لرفع سعر القارورة إلى مبالغ خيالية، كما جرى سابقا.
وفي هذا السياق، نفى المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة نفطال شردود جمال حدوث أزمة في غاز البوتان في عز فصل الصيف، مؤكدا أن غلق مركز ضخ واحد لن يؤثر على الإنتاج ويحدث الأزمة، حيث توجد 42 وحدة ضخ عبر ولايات الوطن، نافيا في الوقت ذاته تسجيل أية شكوى من هذا النوع على طاولة نفطال.