أزمة في "حليب الأكياس" بتيزي وزو

تشهد شتى مناطق ولاية تيزي وزو منذ الجمعة الماضي، ندرة حادة في مادة حليب الأكياس، وذلك بسبب تقليص الوحدات المختصة في إنتاج هذه المادة من كمية الإنتاج لأسباب حصرتها مصالح مديرية التجارة بالولاية في نقص المادة الأولية. وهو المؤشر الذي ينذر من جديد بعودة أزمة نقص هذه المادة بتيزي وزو، الذي لم تشهدها منذ الإضراب الذي شنه عمال ملبنة ذراع بن خدة بداية السنة المنصرمة. وحسبما أكده العديد من المواطنين، فإن الندرة التي تعرفها هذه المادة كبدهم معاناة شديدة في رحلة البحث عنها وخلق نوع من الفوضى والطوابير الكبيرة أمام محلات بيع المواد الغذائية من أجل الظفر بكيس من الحليب. مشيرين إلى أن بعض الموزعين المحليين لجأوا إلى تدعيم السوق المحلية بهذه المادة من الوحدات الانتاجية المجاورة لتيزي وزو قصد تغطية العجز المسجل فيها، إلا أن ذلك لم يغير من واقع الأمر شيئا ولا تزال الأزمة تطرح نفسها بقوة خصوصا في المناطق النائية.