أزمة النقل والمواصلات في حامة بوزيان واثارها على السكان

قسنطينة حامة بوزيان : مزغيش رابح
أزمة النقل والمواصلات في حامة بوزيان واثارها على السكان
تعتبرمشكلة المواصلات من أهم المشاكل الصعبة التي تواجه سكان بلدية حامة بوزيان وخاصة العمال بمدينة قسنطينة وضواحيها ,حيث يتم نقل عدد هائل من العمال والطلبةوغيرهم يوميا الى المدينة وهو ما يشكل عبئا كبير عليهم لان الحافلات الموجودة لا تكفي ولا تصلح لنقل هذا العدد الهائل من المواطنين وعدم توفر وسيلة نقل اخرى مما يدفعهم الى ركوب سيارات "الفرود "وهو ما يشكل خطورة على حياتهم بسبب عدم توفر أقل احتياطات الامن والسلامة في هذه السيارات ؟ وهو ما يتسبب في الكثير من الحوادث القاتلة على الطريق كما ان الطريق المؤدية الى المدينة تحتاج الى عملية اصلاح وترميم وتوسيع خاصة طريق عوينت الفول ,حيث انها لا تصلح للسير ؟ والخط الرابط بين الحامة وقسنطينة يحتاج الى محولات وذلك لتجنب الحوادث المتكررة وتسهيل حركية المرور.
ازمة النقل في حامة بوزيان تعود الى سنين وقد تضرر بسببها عدد كبير من الطلبة والعمال وما ترتب عن ذلك بخصوص مستقبلهم الدراسي والعملي من ثاتيرات سلبية كما تم بسببها ايضا تسريح عدد كبير من العمال وتعرضهم واسرهم لمصير مضلم ومشاكل اجتماعية بالجملة بالاضافة الى تضرر مصالح فئات واسعة من المواطنين في حياتهم الاقتصادية والاجتماعية وثاتيرات ذلك على سمعة البلدية ومحيطها وحركيتها التنموية
وفي سياق متصل خلقت ازمة النقل العديد من ردود الافعال بسبب المعانات
التى يتكبدها الطلبة وعموم المستخدمين من أجل الوصول الى مقرات عملهم ومصالحهم بسبب هذه الازمة
وقبل الخوض في احتجاجات واسعة ومرتقبة من المواطنين ووقفات احتجاجية امام مقر البلدية للتنديد بازمة النقل وتحميل المسؤولية الكاملة الى السلطات البلدية حسب اقوال بعض المواطنين ,ننقل حديث لرئيس الجلس الشعبي البلدي لبلدية حامة بوزيان وتحث عنوان"النقل لمواجهة النمو الديمغرافي"وفي حديث لمجلة "امجاد حامة بوزيان "لشهر فيفري الفين وعشرة,قال :ان الحضيرة البلدية للنقل الجماعي للمسافرين ستدعم مستقبلا بخطوط جديدة تشمل خطوط النقل الحضري وكذا الخطوط شبه الحضرية
جاء هذا بعد الاتفاق مع اللجنة المشتركة المتكونة من بلدية حامة بوزيان وبلدية قسنطينة ومديرية النقل ,ليؤكد رئيس البلدية ان قطاع النقل سيعرف انتعاش كبير بعد فتح هذه الخطوط بما في ذلك الخطوط شبه الحضري التي تشمل بالاساس مناطق الحامة السفلى التى تشهد في الاونة الاخيرة نموا ديمغرافيا معتبرا , إضافة الى تدعيم الخطوط الحضرية التى تربط البلدية بمحطة بودراع صالح ومحطة الفج بقسنطينة
وفي هذا السياق اغتنم رئيس البلدية الفرصة ليوجه نداءا الى مستثمري النقل الراغبين في استغلال هذه الخطوط التقدم الى البلدية حيث يجدون كل التسهيلات لتحقيق مشارعهم ,كاشفا في الوقت نفسه انه تقرر إنشاء محطة جديدة لسيارات الاجرة بشارع قيطوني عبد المالك(امام مدرسة طارق ابن زياد)بقسنطينة وهذا بعد معاينة المكان وموافقة مديرية النقل,زيادة على انشاء محطة جديدة للحافلات بمدخل حمام الزاوي بالقرب من ثانوية الشهيد بورفع.
في انتظار تحقيق هذه الوعود لحل هذه الازمة يبقى المواطن البسيط هو من يدفع الثمن من وقته ومن ماله ؟وليست حامة بوزيان هي الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة وانما هي نمودج للكثير من البلديات ؟