غداة الاستقلال، سعت الدول النامية إلى توطيد علاقاتها مع المؤسسات التمويل الدولية بغية مساعدتها في دعم جهودها التنموية، معتمدة بشكل كبير على التمويل الخارجي الذي أخذ شكل الديون الخارجية، ونجم عن هذه الخاصية أن دخلت الدول النامية خلال الثمانينات في أزمة مديونية خانقة أدت إلى تعثر المسار التنموي وانتهاج سياسات واستراتيجيات بديلة للتنمية فكانت سياسات الإصلاح الاقتصادي التي عرفت بسياسات وفاق واشنطن.
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على أزمة الديون الخارجية وعلاقتها بإستراتيجية التنمية من خلال تقييم برامج الإصلاح الاقتصادي في الدول النامية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شطاب نادية - معيزي جزيرة
المصدر : les cahiers du mecas Volume 3, Numéro 1, Pages 296-320