أزمة البنزين تتواصل بمحطات البيّض

بعد أقل من شهر من أزمة الوقود التي شهدتها ولاية البيّض، شهدت أزمة خانقة وشح في البنزين في أغلب محطات الوقود في بلدية على عكس مادة المازوت المتوفرة بصورة عادية، وهي الظاهرة التي تبقى تشكل حالة شاذة مقارنة بمثيلاتها عبر باقي بلديات الولاية التي تشهد إنسيابية في تزويد بمادة البنزين ومشتقاتها وهي الوضعية التي ترجمت تذمر المئات من أصحاب المركبات بمدينة البيّض مطالبين الجهات الوصية بإيجاد الحلول الناجعة ويرجع العديد ممن حاورتهم الفجر ذات الأمر إلى وجود عملية بزنسة على مستوى محطات المتواجدة بعاصمة الولاية قد يكون عدد من عمال ضالعين فيها بالنظر إلى إنحصار المشكل بمدينة البيّض دون سواها من البلديات الأخرى حتى أن ديكور المئات من السيارات المصطفة الواحدة تلو الأخرى أضحى يشكل ديكور طبيعيا عبر مختلف محطات التزود حتى أصبح في بعض الأحيان يعرقل عملية السير بمختلف الشوارع المحاذية لذات المحطات وحاولت ”الفجر” معرفة تفاصيل القضية والتقرب من أحد مسؤولي محطة البنزين غير أنها قوبلت بالطرد وتصرفات لا تمت بصلة بما يدعو إليه القاضي الأول بالبلاد رئيس الجهورية بتحسين صورة المؤسسات العمومية وهو الأمر الذي كان السبب المباشر في إقالة المدير العام لنافطال من منصبه في إطار الحركة الأخيرة التي مست مدراء المؤسسات الاقتصادية العمومية حيث دعا أهالي وسكان الولاية إلى أن يصل الأمر إلى المسؤولين المحليين الذين يعتبرون رأس الآفة حسبما ذهبت إليه غالبية التصريحات التي جمعها مراسل الفجر.