دخل التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة في أزمة حقيقية بعد توالي التغييرات على رأس الأمانة الولائية، فبعد استقالة 6 أعضاء من المكتب الولائي، وإقدام الأمين الولائي الجديد على تغيير كل المكتب، انتقلت عدوى الاحتجاجات لتمس بلدية اولاد رحمون، بعد أن حل الأمين الولائي بالمكتب البلدي وعين أعضاء جددا دون أن يستشير أحدا، ما جعل الإطارات الحزبية تراسل الأمين العام أحمد أويحيى للإسراع لوقف التجاوزات الحاصلة، ولسان حالهم: هل يجهل أويحيى التعسفات الحاصلة في الحزب بقسنطينة، أم أنه هو عرابها ويباركها؟ وهو ما يعني نهاية الحزب الجريح أصلا بسبب الخلافات الداخلية في الولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com