روت إحدى أرامل أسامة بن لادن، للشرطة الباكستانية، أن زعيم تنظيم القاعدة أنجب، خلال فترة اختبائه حوالي عشر سنوات بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2011، أربعة أطفال في باكستان، بينهم اثنان في مستشفى عام.
ونقل تحقيق للشرطة الباكستانية عن اليمنية، آمال عبد الفتاح، (30 عاما)، تفاصيل جزء كبير من رحلة أسامة بن لادن منذ فراره من أفغانستان، بعد التدخل العسكري الأمريكي نهاية 2001 إلى موته، في ماي الماضي، في عملية عسكرية قامت بها قوة أمريكية خاصة في أبوت أباد في شمالي باكستان.
وقالت مصادر أمنية باكستانية إن الأرملتين السعوديتين لبن لادن رفضتا التحدث إلى الشرطة، لكن صغرى هؤلاء النسوة، أي اليمنية آمال، أبدت تعاونا أكبر. وقالت زوجة بن لادن الصغرى إنها تزوجت من زعيم تنظيم القاعدة لأنها كانت تريد ''الزواج من مجاهد''.
وقد وصلت إلى باكستان بطريقة غير شرعية في صيف 2000، ومنها توجهت إلى ولاية قندهار في أفغانستان المجاورة، التي كانت تحت حكم حركة طالبان. وبعد الزواج أقامت مع زعيم تنظيم القاعدة وزوجتيه الأخريين وهما سعوديتان. وقالت آمال إنها لجأت إلى كراتشي، في جنوب باكستان، مع صفية التي كانت أول ابنة لها تنجبها من أسامة بن لادن. وأوضحت أنها التحقت بعد ذلك بأسامة بن لادن في بيشاور، شمال غربي باكستان. ويشير التقرير إلى أنهما لم يفترقا منذ ذلك التاريخ، وحتى عملية القوات الأمريكية في أبوت أباد، حيث جرحت بينما كانت تحاول حماية زوجها، كما قال الأمريكيون. وخلال تلك الفترة، أنجبت صغرى زوجات بن لادن أربعة أبناء، اثنان ولدا في هاريبور هما آسيا عام 2003 وابراهيم عام 2004، والطفلان الآخران ولدا في أبوت أباد، وهما زينب عام 2006 وحسين عام .2008 وقالت إنها في كل مرة كانت تضع مولودها في مستشفى تغادره بعد ''ساعتين أو ثلاث''.
الجدير بالذكر أن زوجات بن لادن ستوجه لهن، بعد غد الإثنين، تهمة الإقامة غير الشرعية في باكستان، وهب تهمة تصل عقوبتها إلى 10 أعوام سجنا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : القسم الدولي
المصدر : www.elkhabar.com