آلاف الشهداء.. والمفقودين
أرقام صادمة عن حرب الصهاينة على الأطفال
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة نريد أن نذكر العالم أن في غزّة -ويوميا منذ 8 أشهر- أكثر من 10 آلاف مفقود جلهم من الأطفال وبينهم نساء ورجال . وأضاف في هذا اليوم يتجدد الألم والحزن في نفوس أبناء شعبنا الكريم ممن فقدوا فردا أو أكثر من الأسرة الواحدة خلال الشهور الماضية من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزّة .
ق.د/وكالات
وراح ضحية هذه الحرب أكثر من 35 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال وأكثر من 80 ألف جريح وأيضا غالبيتهم من الأطفال وإضافة لذلك لدينا ما يزيد عن 10 آلاف مفقود إما أنهم تحت الأنقاض وهم في عداد الشهداء أو مفقودون ومجهولو المصير بحسب الثوابتة.
ووفقا للمسؤول الحكومي فإن من بين إجمالي المفقودين آلاف الأطفال منهم الذين فقدوا حياتهم نتيجة قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها ولا يزالون تحت أنقاضها منذ شهور ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشالهم ومنهم من قطعت الاتصالات مع ذويهم ولا يعرف مصيرهم إن كانوا شهداء أو معتقلين أو تائهين مضيفا أن لديهم الكثير من البلاغات من عائلات عن مفقودين جلهم من الأطفال.
وبالنسبة للثوابتة فإن قضية المفقودين من بين القضايا المؤرقة والمؤلمة بالنسبة للأهالي وأبناء شعبنا إضافة إلى أن الحرب خلفت 17 ألف طفل يعيشون حاليا بدون والديهم أو أحدهما وهذا عدد كبير جدا فالحرب ضاعفت من أعداد الأيتام في مجتمعنا الفلسطيني وهي مأساة كبيرة من مآسي الحرب التي لا تحصى ولا تزال مستمرة ويدفع الأطفال الثمن الأكبر وواقع الحال يشير إلى أنهم ليسوا بخير وهم الشريحة الأضعف والأكثر تضررا نتيجة حرب الإبادة .
*انتهاك قوانين الطفل
ويقدر رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي أن من بين شهداء حرب الإبادة على غزّة هناك 15 ألف طفل شهيد إلى جانب 25 ألف طفل جريح ويقول الاحتلال ينتهك على نحو صارخ كل المواثيق والاتفاقيات الخاصة بالطفل ويشن حربا على أطفالنا .
ومن بين 10 إلى 15 ألف مفقود منذ اندلاع الحرب بحسب توثيق الهيئة الدولية فإن أكثر من 40 منهم هم من الأطفال إضافة إلى المعتقلين والمختفين قسريا حيث تشير التقديرات إلى أن الاحتلال اعتقل 11 ألفا من بينهم ألف طفل ولا يزال يعتقل 6 آلاف منهم ومن بينهم 600 طفل. ويؤكد عبد العاطي لا نعلم أي شي عن ظروف احتجازهم واعتقالهم .
ويحث عبد العاطي العالم على ضرورة الضغط من أجل انتشال جثامين الشهداء والمفقودين من تحت الأنقاض وزيارة الأطفال المعتقلين والاطلاع على حقيقة أوضاعهم وتحريرهم ووقف استهداف المدنيين عموما وخاصة الأطفال منهم.
ويقول إن آلام الفقد لدى الآباء والأمهات تسهم في تكريس واقع إنساني خطير يتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة واتفاقية الطفل التي كفلت حماية خاصة للأطفال أثناء النزاعات المسلحة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/05/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum.dz/ar/index.php