أرجع تأخر إنجاز مؤسسات التعليم المبرمجة إلى قلة مقاولات البناء 30 مليون سنتيم لكل مدرسة لاقتناء مراجع لمكتباتها بداية من الموسم المقبل

 أرجع وزير التربية والتعليم، السيد أبو بكر بن بوزيد، تأخر إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة خلال المخططين الخماسيين السابق والحالي، إلى نقص مؤسسات البناء بسبب العدد الكبير للمشاريع المسجلة بمختلف القطاعات، في رده على شكاوى أولياء التلاميذ من الاكتظاظ الذي تعرفه الأقسام بعدد من المؤسسات التعليمية، إلى جانب اضطرار بعض التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة لبلوغ المؤسسة التي يدرسون بها.الوزير وخلال زيارة قام بها إلى ولاية قسنطينة تفقد فيها مشاريع إنجاز مؤسسات تعليمية بالطورين الإكمالي والثانوي، أشار إلى أن  الوزارة تسجل عددا لا بأس به من المشاريع الخاصة بمؤسسات التعليم، حيث استفادت عاصمة الشرق الجزائري وحدها خلال المخطط الخماسي الجاري من 18 ثانوية و20 إكمالية، إلا أن المشكل يبقى دائما يتمثل في العدد القليل من المقاولات التي تتولى إنجاز هذه المشاريع، مضيفا أن قطاع التعليم يسير نحو تحسن في النوعية، وهو ما تؤكده نسب النجاح المسجلة خاصة في شهادة البكالوريا، كما كشف أن ميزانية تقدر بثلاثين 30 مليون سنتيم ستستفيد منها المؤسسات التعليمية بدءا من سبتمبر المقبل لدعم مكتباتها، بإشراف من لجنة وزارية مؤلفة من قطاعي التربية والثقافة ستتولى انتقاء الكتب التي تتزود بها المؤسسات، والتي سيكون كل تلميذ ملزما بمطالعتها من خلال إخضاعه لاختبار، عن مدى استيعابه لمضمون الكتاب، ومنه وضع علامة من طرف الأستاذ سيتم جمعها مع النقاط المتحصل عليها في الامتحانات لحساب المعدلات. السيد أبو بكر بن بوزيد وخلال اطلاعه على مشاريع إنجاز مؤسسات تعليمية بالطورين الإكمالي والثانوي بالمدينة الجديدة علي منجلي، أبدى استياء كبيرا من المبالغ الإضافية التي تطالب بها مؤسسات الإنجاز في كل مرة، معلقا بأن ميزانية الوزارة سوف لن تكون كافية لتغطية هذه الأغلفة المالية، ما يعني ضرورة التزام هذه المؤسسات بالمبالغ الأولية المتفق عليها، مشيرا إلى ضرورة التخلي عن التلاعب للحصول على مثل هذه الأموال. وعن مشروع إفادة 25 ألف مؤسسة تعليمية بشبكتي الأنترنت والأنترانت الذي سبق الإعلان عنه بتكلفة مالية تقدر بـ80 مليار سنتيم، قال وزير التربية إن المشروع مسجل على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وسيتم تمويله من طرف وزارة التربية على أن يستلم بعد سنة ونصف السنة من الآن. عذراء. ب