الجزائر

أربعة قتلى جدد على الأقل برصاص الأمن تطورات خطيرة والأسد الغائب الأكبر عن المشهد السوري



أربعة قتلى جدد على الأقل برصاص الأمن              تطورات خطيرة والأسد الغائب الأكبر عن المشهد السوري
بعد أن تحولت الجمعة العظيمة إلى مجزرة عظيمة، تضاف إلى الحصيلة الثقيلة يتكبدها كل يوم المتظاهرين في سوريا المطالبين بالتغيير والحرية وحتى سقوط النظام، شهدت عدة مدن سورية، أمس، موجة غضب جديدة مع خروج الآلاف لتشييع قتلاهم، وقالت تقارير إعلامية نقلا عن شهود عيان أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا، عندما أطلقت قوات الأمن السورية النيران على مئات المشيعين أثناء محاولتهم المشاركة في جنازات محتجين مطالبين بالديمقراطية قرب منطقة ازرع في جنوب سوريا وقالت التقارير الإعلامية أن مئات المشيعين الذين تفرقوا بعد إطلاق الذخيرة الحية خارج ازرع تعرضوا لإطلاق النار عندما اقتربوا من نقطة تفتيش عند تقاطع الشيخ مسكين أثناء عودتهم إلى مدينة درعا الحدودية الجنوبية.وطالب عشرات الآلاف من السوريين “بإسقاط النظام”، أثناء جنازات عدد من المحتجين الذين قتلتهم قوات الأمن السورية خلال احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.وأقيمت الجنازات في دمشق وإحدى ضواحيها على الأقل وفي ازرع، حيث ردد المشيعون هتافات تطالب بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وتصفه بالخائن. وقال شاهدان لرويترز إن قوات الأمن السورية أصابت ثلاثة أشخاص على الأقل عندما أطلقت ذخيرة حية على جنازة حاشدة لمحتجين مطالبين بالديمقراطية في ضاحية دوما بدمشق. وقال أحد الشاهدين “رأيت ثلاثة أشخاص يسقطون على الأرض. أحدهم كانت الدماء تسيل من فمه. لم يمكنني معرفة ما إذا كان أصيب في المعدة أم في الصدر”. وأضاف الشاهد الآخر أن حاملي النعوش تركوها وجروا بحثا عن مأوى عندما تعرضت الجنازة لإطلاق نيران. وقال ناشطان أن مئة شخص على الأقل قتلوا في احتجاجات الجمعة. وأضاف: “أن التوتر خيم على العاصمة دمشق يوم السبت وظل كثيرون من الناس في منازلهم”.   وكان تجمع لناشطين يتولى تنسيق المظاهرات قال أن قوات نظامية ومسلحين موالين للرئيس بشار الأسد قتلوا بالرصاص 88 مدنيا على الأقل يوم الجمعة.وقالت لجنة التنسيق المحلية أنهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية ازرع. وكان هذا حتى الآن أدمى يوم خلال شهر من المظاهرات المطالبة بالحريات السياسية وإنهاء الفساد في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 20  مليون نسمة.هذا، وأعلن اثنان من نواب البرلمان السوري عن تنحيهما من عضوية مجلس الشعب في سوريا، احتجاجا على العنف الإجرامي الذي يمارسه النظام في سوريا على المتظاهرين السلميين.وعلى الصعيد الخارجي، أدان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبي، أمس، “القمع العشوائي والعنيف” في سوريا غداة سقوط ما لا يقل عن ثمانين قتيلا الجمعة في تظاهرات ودعا السلطات السورية إلى “التخلي عن استخدام العنف”.علال محمد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)