إعداد ملف حول استحداث مناطق النشاطات الصناعيةكشفت مصادر موثوقة عن وجود إجراءات جديدة لتنظيم العقار الصناعي حتى يكون أكثر ملاءمة في ولاية أدرار، إلى جانب محاربة المخالفين، بالتنسيق مع كل المهتمين في مجال البناء وتنظيم العمران لتحديد وإحصاء العقارات من أجل أن تكون مناطق صناعية بامتياز، حيث أمر الوالي بضرورة تنظيم هذا النشاط، وقامت مديرية أملاك الدولة بالتنسيق مع مديرية مسح الأراضي بتحضير ملف كامل حول استحداث مناطق صناعية حددت مساحتها بأكثر من 272 هكتار، تندرج ضمن الوعاء العقار الصناعي، بالتنسيق مع اللجنة الولائية للاستثمار، بناء على طلبات المستثمرين في الأنشطة الصناعية المتنوعة، خاصة المنعدمة منها في المنطقة.وحسب المصدر، فإن تلك المناطق تحدد في كل الدوائر وتكون مهيأة بكل المستلزمات من طرق وكهرباء وماء وغيرها وهياكل قاعدية، وأن الملف قيد الدراسة، خاصة من الجانب التقني، وهو على وشك الانتهاء منه ليعرض في الأخير على مكتب الوالي للنظر واتخاذ القرارات لتحريك قطاع الصناعة الذي بدوره يخلق الثروة ومناصب الشغل، حسب تصريح الوالي أمام فعاليات المجتمع المدني لبلدية أدرار وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، وهو ما يحرك أدرار صناعيا وفلاحيا وسياحيا، بتوفير الهياكل القاعدية، من مطارات وطرق.برامج ثقافية ورياضية لإحياء ستينية الثورةبمناسبة إحياء الجزائر الذكرى الستين لعيد الثورة الجزائرية، سطرت عدة جهات في ولاية أدرار برامج هامة للاحتفاء بها، حيث قامت مديرية الثقافة بوضع برنامج ثقافي كبير يتمثل في تحضير أوبيرات خاصة بالأطفال، سيتم عرضها بساحة الشهداء وكذا ملحمة ثورية من تحضير فرق مسرحية تنشط بدار الثقافة، بالإضافة إلى مسابقات حول تاريخ الثورة المباركة ومعارض وأنشطة رياضية من تنظيم مديرية الشباب والرياضة، مع تنشيط سهرات فنية بساحة الشهداء عشية إحياء الذكرى التي تتخللها تكريمات الأسرة الثورية، ويسعى منظمو الاحتفالات إلى إبراز المغزى الحقيقي للثورة، أمام الأجيال حتى لا ننسي تاريخ الجزائر ومعاناة الشعب إبان الثورة ضد المستعمر الفرنسي، كما تقوم السلطات المحلية وعلى رأسهم والي أدرار، بوضع عدة مرافق تحت الخدمة لفائدة السكان وتسمية البعض على أسماء الشهداء والمجاهدين، كما تعرف جل مؤسسات الشباب نشاطات مماثلة من معارض ومسابقات، إلى جانب تنظيم ‘فوروم' الجمعيات في أحد الأماكن الثورية.من جهته، ينظم ديوان مؤسسات الشباب، نشاطات تصب كلها حول مغزى الثورة المباركة، أما متحف المجاهد، فسيفتح أبوابه طيلة الأسبوع أمام الجمهور لإطلاعه على الحقيبة التاريخية، مع بث أناشيد وطنية بمكبرات الصوت، كما تعرف أدرار حركية كبيرة من تنظيف وتزيين المدينة بالأعلام الوطنية والمصابيح الكهربائية الملونة، مما أظفى جمالا عليها، واحتفاء كبيرا بهذه المناسبة العزيزة على الشعب لجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلقاسم بوشريفي
المصدر : www.el-massa.com