40 ألف شجرة زيتون مهددة بالجفاف والإتلاف ببلدية العنصريستنجد العشرات من الفلاحين من منتجي الزيتون ببلدية العنصر في وهران، بمديرية المصالح الفلاحة بالولاية من أجل دعمهم بمعدات السقي في ظل أزمة الماء الحادة بالمنطقة والتي أصبحت تهدد أزيد من 40 ألف شجرة زيتون بالاتلاف والجفاف، بعد تماطل مديرية الري بالولاية في تنصيب حواجز مائية من شأنها أن يستفيد منتجو الزيتون منها لسقي منتوجهم الموسمي للزيتون. يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد المنتجون أن المحصول لهده السنة يعرف تراجعا كبيرا بأقل من 12طنا، فقط بعدما كانت المستثمرات الفلاحة للمنتجين خلال السنوات السابقة تدر عليهم أرباحا كبيرة جراء مضاعفة الإنتاج بعد تهاطل الأمطار بكميات كبيرة، حيث لم يتعد المحصول نسبة 2 بالمائة في ظل نقص الماء الذي كان له تأثير على الإنتاج، وهو ما سيكون وراء ارتفاع أسعار المادة التي يكثر عليها الطلب من قبل المواطنين، ويتم أيضا عصرها في شكل زيوت سائلة، مشيرا أن عددا من المنتجين أن الزيتون أصيب بالجفاف بعد انخفاض وزن الحبة لعدم سقي الأشجار، خاصة أن هذا الموسم لم يسجل فيه تساقط كبير للمغياتية، ما أثر سلبا على إنتاج الحوامض أيضا، والتي تشتهر بها بلدية العنصر، خاصة إنتاج العنب وغيرها من الفواكه الموسمية الأخرى. مركب الأندلسيات يفتح تخصص المعالجة بمياه البحر كشف مدير مركب الأندلسيات بوهران بهلولي محمد، عن فتح الشهر الجاري تخصص جديد بالمركب لإنعاش قطاع السياحة بالولاية، بفتح فرع للعلاج بمياه البحر للحفاظ على اللياقة البدنية للمصطاف والسائح، تحضيرا لموسم الاصطياف، أين تستقبل الولاية مع كل موعد أزيد من 14 مليون مصطاف طلباتهم تتزايد للتكفل بهم لقضاء عطلة مريحة بالمركب، بعدما تم تحديد استراتيجيات للنهوض وتطوير بنشاطات وخدمات المركب، قائلا إن السائح اليوم لم يعد يطلب الأكل والنوم فقط وانما ممارسة نشاطات مختلفة، مشيرا أن السياحية توسعت مفهومها بعدما أصبحت فرصة للتقارب والتبادل السياحي وممارسة أنشطة رياضية وترفيهية والاهتمام بالجمال، أين يحضر بالمركب لتخصص السياحة الجمالية التي تضفي جمال للمرأة، والاهتمام بالتراث من عادات وتقاليد واللباس وغيرها وبتحضير مسابقات للجمال والأناقة والإبداع. قاطنو حاسي بونيف يجددون مطلب القضاء على تدفق المياه القذرة استنكر قاطنو حاسي بونيف التدفق الكبير للمياه القدرة والروائح النتنة المتسربة من قنوات الصرف الصحي التي لم يتم تداركها، حسب السكان، منذ سنوات من قبل مديرية الري بالولاية، ما جعل أكثر من 28 ألف ساكن عبر 7 أحياء بالبلدية يطالبون بتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل للمشكل وانتشالهم من الوضع البيئي الكارثي الذي أصبحت له تداعيات خطيرة على صحة المواطنين. وقال السكان إنهم توجهوا بجملة من الشكاوي لدي مديرية البيئة لحل المشكل ووضع حد لنشاط العديد من المصانع التي ترمي بمخلفاتها من النفايات السائلة في الشوارع، إلا أنه لا حياة لمن تنادي. لتستمر معاناة السكان التي لا تنتهي في غياب أي تحرك من مديرية البيئة، والتي تبقي خارج التغطية، إلى جانب تماطل منتخبين البلدية في تجسيد بعض المشاريع التنموية لصالحهم بعدما اكتفوا بالصراعات الحزبية، وتورط البعض الآخر منهم في قضايا الفساد جعلت رئيس المجلس الشعبي لها متابع قضائيا، بعدما أصدر النائب العام لمجلس قضاء وهران في حقه أمرا بالتوقيف الفوري. وأضاف السكان لمعاناتهم انعدام ملاعب جوارية للشباب والأطفال، بدل اللعب في الشوارع التي كثيرا ما تكون سببا في وقوع حوادث مرورية. وما زاد الطين بلة، حسب السكان، تسجيل أزمة نقل حادة تربط بلدية وهران مباشرة ببلدية حاسي بونيف وإحيائها بعد تواجد عدد من سيارات النقل الجماعية القديمة، والتي كثيرا ما تتعطل في الطريق. محاربة الأسواق الفوضوية بشوارع الولاية شددت المصالح الولائية لولاية وهران، على ضرورة إخلاء جميع الأرصفة والشوارع التي اقتحمها الباعة الفوضويين، بعدما استولوا على عدد من أرصفة الحي السكني الجديد الذي يرتقب ترحيل إليه 17 ألف عائلة قبل نهاية السنة الجارية، حيث عرض الباعة الفوضويون مختلف السلع من أثاث منزلي وأواني الطبخ وكل مستلزمات المنزل، بالإضافة إلى بيع الخبز وبعض المواد الغذائية وخضر وفواكه. من جهته قام المسؤول التنفيذي الأول عبد الغني زعلان، بتدشين الحي الجديد الذي سيعرف إسكان طالبي السكن بصيغة ”ال- بي- يا” والسكن الاجتماعي، أكثر من تسعة مرافق عمومية منها مركزين للأمن الحضري الدين تم افتتاحها قبل إسكان جميع العائلات بحضور مراقب رئيس أمن ولاية وهران نواصري صالح.يأتي ذلك على بعد أيام قليلة من الأسبوع المنقضي، بالإضافة إلى قيامه أيضا بتدشين وكالة للاتصالات ووكالة لسونلغاز وملحقة بلدية ومركز صحي يتوفر على العديد من الخدمات. كما قام بمعاينة قطاع النقل، وتم تنصيب مؤسسة للإشراف على عملية الإنارة العمومية بالشوارع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/03/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com