الجزائر

أخبار صحية



ستة أشهر من الرضاعة الطبيعية فقط قد تؤذي الطفل قال فريق من العلماء إن هناك أدلة جديدة تثبت، على عكس ما قالته منظمة الصحة العالمية في دليلها، بضرورة إرضاع الطفل ستة أشهر من ثدي أمه من دون أي طعام آخر. وما توصل إليه هؤلاء العلماء أن نتائج إجراء كهذا سيلحق الأذى بالطفل، ومن الضروي أن يعطى الطفل مواد صلبة قبل بلوغه سن الستة أشهر.وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عام 2001 أن أفضل خطوة للطفل هي الرضاعة الطبيعية فقط خلال فترة الستة أشهر من عمره. وفي عام 2004 تبنت هيزل بليرز، وزيرة الصحة البريطانية، الاقتراح لتطبيقه في المملكة المتحدة.لكن “المجلة الطبية البريطانية” أصدرت، أمس، وجهة نظر مخالفة شارك في صياغتها عدد من الوجوه العلمية البارزة من مراكز معنية بصحة الطفل، حيث قالوا إن دليل منظمة الصحة العالمية قد يلحق الأذى بالطفل خاصة في حال تجنيب الطفل تناول الطعام الصلب والاكتفاء بحليب أمه خلال أول ستة أشهر من عمره.وقالت ماري فيوتريل، من مركز بحوث تغذية الطفل التابع لكلية الطب في جامعة لندن، لمراسل صحيفة الغارديان، إنه قد لا يكون هناك أي طفل في بريطانيا أصابه الأذى حتى الآن لأن القليل من الأمهات تقيدن بهذه الوصية. وحسب البحث، الذي شاركت فيه فيوتريل وزملاء لها من جامعة ادنبرة، فإن عدم إعطاء الأطفال لستة أشهر أي طعام صلب قد يعرض الطفل إلى نقص في الحديد وهذا يجعله عرضة لفقر الدم.المواد الكيميائية مضرة بالحوامل تتعرض النساء الحوامل لعشرات المواد الكيميائية، بما في ذلك بعض التي تم حظرها لعقود وغيرها المستخدمة في مثبطات اللهب وواقيات الشمس وفي أواني الطبخ غير اللاصقة. ولدى تدقيقيها في بيانات عن 163 مادة كيميائية، وجدت مديرة برنامج الصحة الإنجابية والبيئة في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية، تريسي وودروف، أن كثيرا منه هذه المواد موجود في كل الحوامل تقريبا. وأحصت وودروف عدد المواد الكيميائية التي من المتوقع أن تتعرض لها الحوامل ووجدت أن 43 من الـ163 مادة المتعقبة كانت موجودة في أكثر من 99 بالمئة من النساء الحوامل. وحسب البحث فإن بعض هذه المواد الكيميائية وجدت في تركيزات كانت مرتبطة بمشاكل في تطور المخ في مرحلة الطفولة ومخاوف خصوبة محتملة، ووجدت وودروف أن 96 بالمائة من الحوامل يحملن مادة بيسفينول أي (بي بي أي) وهي المادة الكيميائية المثيرة للجدل المستخدمة في صناعة رضاعات الأطفال البلاستيكية والتي تم إلغاؤها تدريجيا عقب احتجاجات للمستهلكين.  وقد كانت هذه المادة  التي لازالت تستخدم كبطانة داخلية في علب المشروبات والأغذية المعدنية مرتبطة باضطراب هرموني وتطور دماغي ضار. وقالت الباحثة إن هناك داعيا للقلق من عدد المواد الكيميائية الموجودة في أجسام النساء الحوامل، وينبغي اتخاذ خطوات لمعرفة الآثار المترتبة على التعرض لمواد كيميائية متعددة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)