سكان بئرتوتة في حاجة لفتح خط جديد نحو البليدةعبر سكان بلدية بئرتوتة، الواقعة غرب الجزائر العاصمة، عن حاجتهم الماسة لفتح خط نقل جديد يربطهم والجارة البليدة، نظرا للمعاناة اليومية التي يقاسونها لمجرد التنقل إليها وبعض بلدياتها على غرار بوفاريك، لغياب خط مباشر، لينتظروا الحافلات القادمة نحو البليدة من وسط العاصمة وهي ممتلئة عن آخرها.بات فتح خط جديد يربط سكان بلدية بئرتوتة بالجارة ولاية البليدة من أهم أولوياتهم، بسبب الحاجة الماسة إليها مقارنة بالمطالب الأخرى بعدما زاد العدد، مستغربين هذا الخطأ في تسيير خريطة النقل بأن حرموا من حافلات تقلهم نحو المنطقة بسلاسة وإجبارهم على ترقب الحافلات القادمة من العاصمة والدخول في صراعات يومية للظفر بمجرد مقعد أو اثنين، مخلفين عشرات المسافرين يترقبون الحافلة القادمة.وعبر مرتادو موقف بئرتوتة المتجه نحو البليدة عن تذمرهم من غياب خطوط نقل مباشرة، متسائلين عن عدم أخذ مطالبهم على محمل الجد رغم الشكاوي العديدة المرفوعة في مناسبات عدة للسلطات المعنية من أجل النظر في حل المشكل، دون جدوى أوالتفاتة للمشكل المطروح منذ سنوات، مؤكدين على طلبهم بضرورة تسوية الإشكال الذي تم طرحه منذ بداية الدخول الاجتماعي والمدرسي الذي يشهد كل موسم تأزم الوضع في هذه الحالة، مع هذا النقص المسجل في وسائل النقل الذي بات هاجس هؤلاء منذ عدة سنوات. سكان ديار المحصول يطالبون بتهيئة قنوات الصرف الصحييشتكي سكان حي ديار المحصول، التابع لبلدية المدنية وسط الجزائر العاصمة، من مشكل تضرر اهتراء شبكة الصرف الصحي للحي، والتي تتسبب في انتشار المياه العكرة وسط الأزقة وانبعاث الروائح الكريهة، ما شجع انتشار الحشرات السامة واقتحامها منازلهم، فضلا عن انسداد المجاري داخل بعض المنازل. كل هذه المعاناة ولم يسجل سكان المنطقة رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها للمصالح المختصة لدى البلدية وحتى بمؤسسة التطهير أسروت، أي تدخل لحد السياعة من أجل إنهاء معاناتهم مع الانسدادات وتسربات المياه القذرة.مصالح الأمن تطارد المتسولين الأفارقة بأزقة بلوزدادشرعت عناصر الأمن الجواري لبلدية بلوزداد، مؤخرا، في حملة تطهير أزقتها، لاسيما بجوار الأحياء الشعبية والأسواق الجوارية التي تزخر بها المنطقة من المهاجرين الأفارقة، حيث انتشروا عبر الطرقات والأرصفة مفترشينها طلبا للصدقة، ومخلفين وراءهم الكرتون الذي يفترشونه أثناء قيلولتهم، وبقايا الأكل والشراب الذي يتصدقون عليهم به، ناهيك عن الألبسة التي لا يقبلون بها من المحسنين، والتي يقومون بنثرها في مختلف الأرجاء، مخلفين ورائهم مناظر مشوهة وغير حضارية، وهو عكس ما تطمح إليه المصالح الولائية، التي تسعى لتطهير كافة بلديات العاصمة من المناظر المشينة وما يضر بمحيطها ونظافة بيئتها وجمالها، خاصة أنهم قاموا بتجهيز مراكز إيواء وعبور للأفارقة واللاجئين السوريين لتجنب هذه النتائج، غير أنهم يلوذون بالفرار منها ويقبلون على الشارع من أجل التسول واستعطاف العاصميين.الهلال الأحمر الجزائري يكتفي بفتح 6 مطاعم اكتفت مصالح الهلال الأحمر الجزائري خلال الشهر الفضيل، بفتح 6 مطاعم فقط لعابري السبيل والمعوزين موزعة عبر عدد من بلديات العاصمة، بعد أن عرف نشاط المحسنين الخواص والكشافة الجزائرية الإسلامية مشاركة معتبرة في هذا الجانب التكافلي والاجتماعي ككل سنة من شهر رمضان، مؤكدة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، أن العمل والنشاط الاجتماعي والتكافلي لهيئتها غني وكثيف بالعاصمة أكثر من الولايات المختلفة التي ينشط بها الهلال الأحمر الجزائري بربوع الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة التي تترأسها تسعى إلى نشر ثقافة التضامن والتكافل، من أجل مساندة فئة الأرامل، واليتامى والفقراء وعابري السبيل واللاجئين الأفارقة والسوريين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com