سكان قرى الروابحية والملاڤمة يطالبون بتوفير الماء وتهيئة الطرقاتطالب سكان قريتي الملاقمة والروابحية اللتان تقعان في بلدية خمس جوامع بدائرة سيدي نعمان شرقي المدية، السلطات المحلية والولائية، بالنظر في مشاكلهم وتسويتها، حيث تبقى معاناة سكان الدشرتين متواصلة إلى غاية اليوم، بسبب أزمة الماء الشروب واهتراء الطرقات التي تربط مداشرهم بالطريق الولائي المعبد المار بمختلف قرى ومداشر البلدية، حيث يجبرون على استعمال الدواب لاقتناء هذه المادة الحيوية وكذا شراء الصهاريج، خاصة في فصل الصيف أين يحتاج السكان إلى كميات مضاعفة لمياه الشرب.وبخصوص اهتراء الطرقات فمعاناة السكان كبرى رغم الوعود التي تلقوها من طرف المجالس البلدية السابقة أثناء الحملات الانتخابية بإنجازها، حيث يتلقى السكان صعوبات كبيرة أثناء الدخول والخروج من مداشرهم وتتضاعف عند تساقط الأمطار، أين تتحول إلى مستنقعات وبرك مائية تصعب تنقل سكان الفرقتين، بسبب رفض أصحاب سيارات النقل الريفي التنقل الى مداشر وقرى البلدية خوفا من وقوع أعطاب لمركباتهم بسبب اهتراء الطرقات التي اصبحت غير صالحة حتى للدواب. سكان سيدي يوم بوامري يطالبون بحقهم في التنمية والشغلمازال سكان قرية سيدي يوم ببلدية وامري، 32 كلم غرب عاصمة الولاية، يعيشون ظروفا اجتماعية قاسية ومتاعب جمة، فبالإضافة إلى انعدام غاز المدينة تفتقر القرية إلى المرافق الضرورية والترفيهية وفرص العمل التي تسببت بشكل كبير في تنامي مختلف الآفات الاجتماعية، وأصبحت تهدد حياة السكان والبلدية على حد سواء.وحمل مواطنو القرية السلطات المحلية مسؤولية تردي أوضاعهم المعيشية والعزلة التي يتخبطون فيها، حيث أكدوا لنا أن قريتهم من أفقر المناطق على مستوى ولاية المدية. فبالرغم من عددهم المتزايد ظلت لسنوات طويلة بعيدة عن اهتمامات المسؤولين، فثالوث الفقر، الجهل والعزلة لايزال يحاصر يومياتهم، خاصة في ظل انعدام مدرسة ابتدائية التي حولت إلى مفرزة للحرس البلدي، الشيء الذي شجع على التسرب المدرسي خاصة عند الإناث، مضيفين في السياق ذاته أنهم رفعوا انشغالاتهم إلى المسئولين المحليين في العديد من المرات، غير أنهم لم يتلقوا أي رد على مطالبهم سوى وعود كاذبة يسمعونها أثناء الحملات الانتخابية.وأول ما استهل به السكان سلسلة مطالبهم الكثيرة مشكل انعدام فرص العمل بسبب غياب المؤسسات العمومية لتشغيل اليد العاملة. وحسب هؤلاء، فإنهم كثيرا ما لجأوا إلى مصلحة الشؤون الاجتماعية لبلدية وامري لإيداع ملفاتهم بغية الحصول على وظيفة ولكنها بقيت حبيسة الأدراج، ما أدى بهم إلى الاعتماد على أنفسهم من خلال تربية المواشي والعمل في الميدان الفلاحي الذي كان ولايزال مصدر رزق العديد من العائلات، وكذا تأخر المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية بصفة عامة بهدف فك العزلة عنهم، بالإضافة إلى مشكل النقل. إلا أن المعاناة أكبر عند المواطنين، حيث يضطرون إلى قطع العديد من الكيلومترات مشيا على الأقدام للوصول إلى نقطة توقف وسائل النقل، بالإضافة إلى أن وضعهم يزداد سوء في فصل الشتاء. وفي نفس السياق طالب مزارعو سيدي يوم بدعم فلاحي لتمويلهم وتطوير مشاريعهم. توزيع أزيد من 2700 قرار استفادة وزعت سلطات بلدية المدية 2741 قرار الاستفادة من إعانة ريفية، وفقا لنتائج الخبرة التي أجريت من طرف الفرق التقنية لسكنات مزغنة، حيث تسلّم فيها 1623 مستفيد من إعانات مالية موجهة للبناء والترميم، بالإضافة الى الاستماع إلى انشغالاتهم واقتراحاتهم.وخصصت عملية ترميم سكنات اجتماعية إيجارية متضررة ببلدية مزغنة، والتي تجري فيها الأشغال بشكل متقدّم جدا. وقد تم توزيع 2741 قرار الاستفادة من إعانة ريفية وفقا لنتائج الخبرة التي أجريت من طرف الفرق التقنية، حيث تسلّم فيها 1623 مستفيد من إعانات مالية موجهة للبناء والترميم. وفي ختام الزيارة تمّ عقد جلسة عمل بالمركز المتعدد النشاطات ببلدية القلب الكبير مع مختلف الأطراف المتدخلة وكذا رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية للبلديات المتضررة، حيث تمّ الاستماع إلى انشغالاتهم واقتراحاتهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م
المصدر : www.al-fadjr.com