أحياء بأكملها ومؤسسات عمومية تغمرها المياه « بسكيكدة»

أدى تساقط الامطار اثر الاضطرابات الجوية الأخيرة الى استنفار عبر العديد من الأحياء والطرق التي غمرتها المياه وتسببت في فيضانات عارمة، التي شلت حركة المرور وانسداد مس حتى مؤسسات تربوية مما أثار مخاوف ورعب لدى المواطنين.غرقت العديد من الاحياء في مياه الأمطار على غرار الإخوة ساكر مرج الديب وحي 20 أوت، وتأسف المواطنون لتقاعس السلطات المحلية والغياب التام لعمليات تهيئة قنوات صرف المياه التي أصبحت تسبب في كل مرة تتهاطل فيها الأمطار تسبب فيضانات تؤدي إلى خسائر مادية رغم تصريحات المسؤولين المحليين بالقضاء على هذا المشكل.
وتسببت الامطار في انجراف الأتربة في قطع الطريق بأعالي سطورة، حيث حوصر سكان واد مديني والشاطئ الكبير ومنعت التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة، والسكان مازالوا في عزلة يناشدون السلطات التدخل لفتح الطريق.
كما عرفت طرقات حي 160 مسكن الجديد بفلفلة شرق سكيكدة تدهورا كبيرا بفعل السيول، والمشاريع المغشوشة التي أنجزت مؤخرا، وعرت هذه الاضطرابات الجوية، سياسة «البريكولاج» التي انتُهجت عند إنجاز مشاريع التهيئة والتحسين الحضري التي خُصصت لها أموال طائلة من الخزانة العمومية، إذ كانت بعض الأمطار كافية بأن تكشف المستور.
وتجددت معاناة سكان بلدية حمادي كرومة القاطنين بجانب السكة الحديدية خلف متوسطة بوختالة السعيد، حيث أدت الأمطار المتساقطة إلى تسرب المياه داخل منازل السكان، واتلفت حاجياتهم، كما خلفت الأمطار المتساقطة على المنطقة الشرقية لسكيكدة برك واوحال بأغلب شوارع وطرقات بلدية عين شرشار ففي بضع ساعات فرض التساقط حظر تجوال واضطر سكان المنطقة وضع حواجز أمام منازلهم ومحلاتهم حتى لا تغمرها المياه، ونفس الوضعية عرفتها قرية الشبيكية بذات البلدية، ومنزل الابطال ببلدية عزابة.