أحمد أويحيى .. هل يعود؟!

هي ردود ظل يكررها عبد القادر بن صالح الذي حاول جاهدا إخماد كل التحركات والصراعات التي كانت داخل حزبه منذ تسلمه الأمانة الوطنية خلفا لاحمد اويحي ،حيث بدا فخورا بنجاحه في توسيع الحزب وتجديد هياكله بطريقة ديمقراطية .عبد القادر بن صالح الذي يبدو انه استشعر في الأونة الاخيرة ما يحاك ضده وخرج أمام مناضليه في دورة المجلس الوطني السابقة ليؤكد أن الأرندي تحرر من الصورة النمطية التي كان عليها ،وخرج من "خانة حزب الإدارة "،وهي الصورة التي ظلت لصيقة به خاصة ، في عهد الامين السابق أحمد اويحي الذي تحداه بن صالح في خطاباته بشكل غير صريح ، بالتاكيد على ان الحزب تجاوز كل الخلافات وعادت اللحمة داخلهلكن يبدو ان الصورة التي حاول تسويقها منذ أكثر من سنة ستكشف على حقيقة مغايرة، مع اقتراب دورة المجلس الوطني المقررة في 8 جوان المقبل ،وذلك بعد بداية تفاعلات وتحركات كثيرة داخل الأرندي.هي إذن بوادر أزمة ستعصف بالحزب يقودها قياديون تحت غطاء إعادة الأرندي لما يسموه السكة ،لكنها تُخفي رغبة في إعادة أحمد اويحي لقيادة الحزب ،ولا يستبعد ان يكون هذا التحرك تحضيرا لمرحلة قادمة قبل تعديل الدستور والبحث عن تموقعه في خريطة التعديل الحكومي. آخر تصريح إعلامي لأحمد أويحيى خلال دورة المجلس الوطني السابقة للحزب.وتشير تقارير إعلامية اليوم إلى أن أحمد أويحيى، مدير الديوان برئاسة الجمهورية، قد تجاوب مع قياديين في التجمع الوطني الديمقراطي، طلبوا منه العودة إلى قيادة الحزب، بعد أكثر من عامين من استقالته.