الجزائر

أحلام مستغانمي: ما أعاني منه ليس كورونا



أوضحت الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي بخصوص وضعها الصحي، عقب مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب في طبعته الأخيرة: وقالت في فيديو قصير على حسابها الرسمي بالفايسبوك: "هذا هو حالي منذ أن عدت من الشارقة قبل 4 أو 5 أيام، أنا مريضة، ربما كنت "حمقاء".وأضافت مستغانمي: " سيقول لي البعض هذه ضريبة الشهرة، لا، بل هذه ضريبة الحماقة والمحبة، كان المسؤولون عن المعرض يطلبون من القراء الاحتفاظ ب"الكمامة" وكان القراء عندما يقتربون مني ويطلبون التقاط الصور، وبالتالي كنت أخلع الكمامة وهم أيضا والجميع قبّلني برغم ذلك".
واستطردت قائلة: "ما أعاني منه ليس كورونا، لقد أجريت فحوصات قبل المعرض وبعده وقبل المغادرة وبعد العودة، ولكنّه فيروس قوي أرهقني وأتعبني".
كما كتبت مستغانمي منشورا تحت عنوان "ضريبة الطيبة" جاء فيه: "بعد كل معرض للكتاب تقريبا، أصاب بانتكاستين، الأولى صحيّة، لأني أياً كان الوضع لا أقبل أن أردّ قارئا، بل وأسمح لعشرات القراء وأحيانا المئات بضمي واحتضاني والتقاط صور معي".
وأشارت إلى أنّ ذلك "حدث ذات عام أن مرضت بعد معرض للكتاب في الجزائر مرضا كاد يودي بي، فقد كان التلفزيون يبث إعلانات تحذيرية تفرض التباعد، بسبب فيروس خطير انتشر آنذاك."
وأضافت: "لكني لم ألتزم بها، بل دائما ما أستقبل في جناحي الكثير من القراء الذين لهم طلبات خاصة، حتى أني لا أكاد أغادر الفندق."
وأمّا الثانية فهي انتكاسة نفسية، لأن هناك دوما من يستغل طيبتي وحيائي، ويسرق مني تسجيلاً أو مقابلة غصبا عني، دون أن أكون مستعدة لذلك، بل هناك من ينسب لي مقابلة وحوارا لم أجره معه أصلا". وفق مستغانمي.
وختمت منشورها بهذه العبارة: " أتعبني كل هذا الضوء أحبّتي، كم تغيّر العالم، أخشى أن يأتي زمان لا مكان فيه للطيّبين".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)