" أحصينا 300 مفكر يستحقون وسام العالم الجزائري "

استضاف سهرة أول أمس الإعلامي أحمد بن صبان في برنامجه التلفزيوني "أنتم أيضا " المفكر الجزائري محمد بن موسى بابا عمي ،صاحب مبادرة وسام العالم الجزائري التي تحمل شعار" نعم للجزائر علماؤها"،حيث تحدث هذا الأخير عن إحصاء 300 عالم في كل التخصصات الفكرية داخل الوطن، ولازال فريق عملهم دائم البحث عن الأسماء التي تعمل في صمت بعيدا عن الأضواء .كما ركز الباحث محمد بن موسى بابا عمي على أن الزمن عنصر أساسي في تنظيم متغيرات الحياة و على الإنسان أن يدرك أهميته و كيفية توظيف وقته توظيفا صحيحا ، وبرمجته برمجة سليمة سيحقق منها نتائج صحيحة، مبرزا في حديثه أنه من تغافل عن قيمة الوقت ،فقد خسر الكثير، وهذا ينطبق حتى على برامج الدول التي إن لم تتحكم فيه ، يمكن أن ينجر عنها فشل مشروعاتها الاقتصادية، التعليمية، والسياسية وغيرها، مؤكدا أن الغرب قد أدرك منذ أكثر من قرن، أهمية البرمجة الزمنية في بحوثهم و قد عرفها الشرق فقط في أواخر القرن ال20 ،كما ذكرنا الضيف في هذا اللقاء التلفزيوني بكتابات المرحوم العلامة مالك بن نبي المفكر الجزائري الذي أعطي للوقت في كتبه ومحاضراته مذاقا ثقافيا فريدا .
من جهة أخرى، تحدث الدكتور محمد بن موسي بابا عمي أيضا، عن وسام العالم الجزائري الذي احتفل مؤخرا بطبعته العاشرة من خلال تكريم العديد من العلماء الجزائري بداية بالمرحوم أبو القاسم سعد الله ، وكل من الدكاترة كمال يوسف تومي، سعيد بوزيري، أحمد جبار، الشيخ عبد الرحمن بعموري و غيرهم ،منوها بالعديد من الشخصيات التي أخذت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على هوية المجتمع الجزائري .