دعت أحزاب سياسية ومنظمات للمجتمع المدني تعارض الانقلاب في مالي، مجموعة دول غرب إفريقيا إلى السهر على عودة العسكريين إلى ثكناتهم.
وقالت الجبهة الموحدة لإنقاذ الديموقراطية والجمهورية في بيان ”بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” التي وقعت في السادس من أفريل مع الانقلابيين اتفاق إطار من أجل العودة إلى النظام الدستوري في مالي فإن ”عودة الجيش إلى الثكنات تبقى هدفا بعيدا لم يتحقق”.
وأضاف البيان الذي وقعه رئيس الجبهة، سياكا دياكيتيه، أن الجبهة ”توجه نداء إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا للسهر على عودة العسكريين إلى الثكنات واحترام الشرعية الدستورية والمساعدة على تحرير شمال البلاد” الذي أصبح منذ نهاية مارس ومطلع افريل تحت سيطرة مجموعات مسلحة مختلفة الأمر الذي قسم مالي إلى شطرين.
و دعت الجبهة، التى تضم 40 حزبا سياسيا و100 منظمة من منظمات المجتمع المدني أيضا الشعب المالي إلى ”التحرك” من أجل العودة الفعلية إلى النظام الدستوري بعد انقلاب 22 مارس الماضي الذي أطاح بالرئيس أمادو توماني توري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.al-fadjr.com