بنيت مناهج اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ـ شأنها شأن مناهج المرحلة المتوسطة والثانوية ـ على المقاربة النصيّة لما لها من عظيم الفوائد، فقد بات من المؤكّد لدى الباحثين أنّ كثرة التعامل مع النصوص القرائية المنسجمة يسهم في استبطان بنية كليّة أو خطاطة تنزل منزلة قوالب جاهزة ينتج التلميذ على هديها نصوصا يفهمها ويسترجعها، ولما كان تحقيق الكفاءة التواصلية عامة وكفاءة المكتوب (compétence de l’écrit ) في شقّها التعبيري خاصة من أبرز غايات مناهج الإصلاح، كانت المقاربة النصيّة أنجع تقنية لبلوغ ذلك، فما مدى نجاح هذه المقاربة في تحقيق كفاءة التواصل الكتابي؟وما هو أثرها في كتابات التلاميذ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حـفيـظـة تزروتي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 5, Numéro 1, Pages 161-183