ترتبط فاعلية أي مؤسسة بكفاءة العنصر البشري، و قدرته على العمل و رغبته فيه وهو العنصر المؤثر و الفعال في استخدام الموارد المادية المتاحة .وعليه فالمؤسسات الجزائرية تسعى جاهدة للتكفل بمواردها البشرية لما لها من دور فعال في الرقي بالبلاد و بروز المؤسسات الاقتصادية و حصولها على مكانة في الأسواق العالمية.
إلى جانب هذا تؤثر الحوافز على العديد من الظواهر الإنسانية في المؤسسة، إذ أن عدم اهتمام المؤسسة بتنمية الدوافع الإيجابية نحو العمل يِؤدي إلى بروز بعض الظواهر السلبية لدى العاملين،و لعل من أهم هذه الظواهر، هي ظاهرة عدم الرضا الوظيفي.
وعليه فإن الرضا عن العمل هو عامل هام يوفر للفرد العامل الإستقرار في ظيفته،وعدم التفكير في تركه.ولن يتحقق هذا إلا من خلال تقديم الحوافز المناسبة للعاملين بالمؤسسة و توفير جو العمل المناسب لهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ليازيد وهيبة
المصدر : مجلة الباحث الإقتصادي Volume 1, Numéro 1, Pages 320-345