تتميز الأزمات المالية التي تعرضت لها اقتصاديات الدول المتقدمة والناشئة على حد سواء بانخفاض في معدلات النمو الاقتصادي، وارتفاع في معدلات البطالة وحجم الديون السيادية، وتحتل هذه الاقتصاديات مكانة مهمة في الاقتصاد العالمي، وخاصة في مجال الصادرات الصناعية، ولذلك فإن أي تغير في أداءها الاقتصادي له تأثيرا مباشرا على شركائها التجاريين، من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذه الدراسة سنتطرق إلى الأثر الذي أفرزته الأزمة المالية العالمية لعام 2008 وأزمة الديون السيادية الأوروبية على الاقتصاديات الخليجية، وهذا عن طريق إبراز تأثيرها على أهم القطاعات الاقتصادية التي تربط دول الخليج مع الاقتصاد العالمي، مثل قطاع التجارة الخارجية والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علي سماي - عبد الرزاق زيدان
المصدر : الاقتصاد والتنمية Volume 5, Numéro 1, Pages 104-125 2017-01-01