«أتو فيستير» يطبق طريقة رائعة في العمل

قبل المباراة الكبيرة التي ينتظرها عشاق الإتحاد بشغف وقصد الاقتراب أكثر من أصحاب الريادة، ضد الجريح فريق شباب قسنطينة المنافسة كأس الجمهورية من الدور الثمن النهائي أمام شبيبة القبائل، اتصلنا بمدلل أصحاب اللونين الأحمر والأسود «محمد سوقار» الذي كشف لنا بأن المدرب الألماني «أوتو فيستير» جلب طريقة عمل جديدة، في هذا الحوارالشعب : تواجهون شباب قسنطينة برسم الجولة ال 21 للبطولة ؟محمد سوقار : الشيء الأكيد هو أننا سنواجه فريقا صعبا، المنافس سوف لن يسهل علينا المهمة، في هذا اللقاء نحن مجبرون على الفوز لتأكيد استفاقتنا أمام كل من أ.الأربعاء وا.الحراش في الجولتين الماضيتين، وما علينا إلا البحث عن الطريقة التي ستمكننا من الظفر بالنقاط الثلاثة للاقتراب أكثر من فرق الريادة والبقاء في سباق المنافسة على اللقب الذي لا نريد تركه يفلت منا بعدما ضيعنا العديد من النقاط هذا الموسم، وهو الفوز الذي سيكون تأثيره كبيرا على بقية المشوار.- منافسكم أقصي الجمعة الماضي أمام الكناري في الكأس؟* وهو ما نريد استغلاله في لقائنا، أعلم أنهم جد متأثرين بهذا الإقصاء بعدما كان من أحد أهدافهم بعد تراجعهم الرهيب في سلم الترتيب ..هم الذين كانوا مرشحين على المنافسة على اللقب بعد انطلاقتهم القوية في البطولة.لكن مباراة الكأس تختلف عن البطولة وهم سيتنقلون لجلب نقطة واحدة على الأقل، وربما وضعيتهم الحالية ستساعدهم على القيام بردة فعل قوية، نحن على دراية بهذا الأمر لكن النقاط الثلاثة لن نسمح فيها لأننا أهدرنا الكثير من النقاط على ملعبنا، والتعثر قد يخرجنا من سباق المنافسة على اللقب وهو ما لا نريده.- وكيف تسير الأمور مع المدرب الألماني «أوتو فيستير» ؟* المدرب قاد التشكيلة في التدريبات الأخيرة، وكما يعرف الجميع أن لكل مدرب طريقته في العمل الخاصة به، الشيء الأكيد هو أننا وجدنا معه أمورا لم نكن نعرفها من قبل، خلال مسيرتي الكروية عملت مع الكثير من المدربين المحليين والأجانب.. لكن هذا المدرب جاء بأشياء جديدة لم نقم بها من قبل. وسنحاول التعلم منه ومن خبرته الواسعة في ميادين كرة القدم، «أتو فيستير» يريد تطبيق الاحتراف بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هو شديد على نقطة الانضباط وطريقة تعامله معنا رائعة والكثير من زملائي يشبهون طريقة عمله بطريقة المدرب الفرنسي السابق «هرفي رونار» الذي لم تتح لي فرصة العمل معه.. ضف إلى ذلك أنه مدرب كبير في السن وهو ما يفرض علينا احترام سنه وخبرته في العمل، كما أنه من جنسية ألمانية والألمان معروفون بانضباطهم الشديد وهو ما من شأنه أن يرفع من مستوانا ويحسن نتائجنا.أعتقد أن قدومه جاء في الوقت المناسب لإنقاذ الموسم.