منذ الموسم الماضي واسمه متداول بقوة لتدعيم الخط الخلفي للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، بعد الأداء المميز الذي قدمه مع مولودية وهران وفريقه الحالي إتحاد العاصمة، اقتربنا من المدافع المحوري «محمد بن يحيى»، الذي أكد لنا بأنه يعمل بقوة من أجل كسب مكانة في المنتخب الوطني، في هذا الحوار:«الشعب»: نصبت نفسك من بين أفضل لاعبي البطولة للموسم الثاني على التوالي ؟محمد بن يحيى : الحمد لله ليس من السهل القيام بذلك في الموسم الأول لك في البطولة الجزائرية ومع ذلك تمكنت ووفقت مع فريقي السابق مولودية وهران وأديت مباريات محترمة وكنت ثاني هدافي الفريق ب 9 أهداف بعد المهاجم «زعبية» هداف البطولة ب 13 هدفا، وهو ما جعلني ألفت الأنظار وأظفر بعقد مع فريق إتحاد العاصمة، المأمورية لم تكن سهلة أبدا هذا الموسم لأفرض نفسي هنا مع تشكيلة غنية ومع فريق مدجج بالنجوم مثل التي نملكها والتي تتمتع بالاستقرار منذ سنوات خصوصا في محور الدفاع، لكن الحمد لله لعبت غالبية مباريات الفريق وأساهم بشكل كبير في النتائج التي نحققها، وأتمنى أن ننهي الموسم على الأقل بلقب واحد وبالتأهل إلى أبعد دور ممكن في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم. المدرب المساعد «نغيز» كان في المدرجات مرة أخرى لمعاينتك ؟ الحمد لله أني كنت في يومي وساهمت في الفوز العريض لفريقي أمام أحد المنافسين بقوة على لقب البطولة وفاق سطيف، أديت عملي على أكمل وجه وأعتقد أن ذلك سيكون في صالحي، لما دخلت تربص الخضر الخاص باللاعبين المحليين كان لي حديث مع المدرب المساعد «نبيل نغيز» الذي أبلغني بأن مدرب المنتخب «جورج ليكانس» يتابعني ويراقبني وهو معجب بإمكانياتي وهذا ما جعلني أفتخر بذلك وأضاعف من مجهوداتي في التدريبات والمباريات، لأكون دائما في القمة ولما لا أكون مع المنتخب الوطني الأول مستقبلا. معلوماتنا تؤكد استدعائك للتربص المقبل للخضر ؟ سعيد بهذا الخبر المفرح الذي سيسعد والدي كثيرا، أتمنى أن يتحقق هذا الأمر فعلا وأحمل لأول مرة في مسيرتي الكروية ألوان المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لأحقق أحد أحلامي ولما لا أشارك مع الخضر في كأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون ونتمكن من العودة من هناك بالتاج القاري. تكوينك بالأندية الأوروبية وخبرتك الإفريقية مع منتخب أقل من 17 سنة جعلك من المرشحين لخلافة (بوقرة وعنتر يحيى) في المحور ؟ «بوقرة» و»عنتر يحيى» أعتبرهما كقدوة بالنسبة لي في مسيرتي الكروية، وأتمنى أن أتمكن من القيام بنصف ما قاموا به، أنا خريج مدرسة نيم الفرنسية، ولعبت مع الأكابر لمدة 3 سنوات بعدها تنقلت للعب على شكل إعارة لفريق باستيا الفرنسي، لكني لم أكن ألعب كثيرا وهو ما دفعني لأن أقبل عرض اللعب بالجزائر الموسم الماضي، من بوابة الفريق العريق مولودية وهران، أين صنعت لي اسما في البطولة الوطنية وأنا الآن أحمل ألوان الفريق الذي يتميز بكونه أفضل فريق في عالم الاحتراف من حيث التنظيم والتكوين والإمكانيات المتاحة للنجاح كما أنه فتح لعديد اللاعبين الباب من أجل دخول المنتخب الوطني. خلال الموسم الماضي لعبت 4 مباريات في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كما أني لعبت كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في 2009 وللأسف لم نتمكن من التتويج بها بعدما انهزمنا في النهائي أمام المنتخب الغامبي بثلاثة أهداف لهدف واحد، أنا حاليا في أوج عطائي وأبلغ من العمر 24 سنة وأتمنى أن تمنح لي الفرصة لإبراز إمكانياتي وتشريف بلدي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد فوزي بقاص
المصدر : www.ech-chaab.net