رفع الفنان التشكيلي أحمد بوزيان طلبه لمديريات السياحة والمؤسسات الثقافية لتقديم الدعم ومساندته معنويا حتى يتمكن من جلب الخواص أو المستثمرين لاقتناء أعماله الحرفية الخشبية التي تحمل رسائل دبلوماسية متماشية مع تطورات الشعوب والأمم الحاصلة.كما أكد عزمه وإصراره على مواصلة نضاله الدبلوماسي الفني رغم الحواجز الدائمة حتى يتمكن من إنشاء مدرسة تثبت فنه المبتكر في الجزائر، مؤكدا كون هذا الفن النبيل يثبت تواجده على الساحة التقليدية الفنية بنفس الدرجة التي يحظى بها الطرب والغناء والمسرح، معتبرا كون الجزائر تتجاهل وتهمل الوازع السياحي الذي يحمل في طياته بعدا ثقافي متشبع بالأصالة والاحترافية. وأرجع أحمد بوزيان عدم اهتمام الزوار بمنتجات التقليدية إلى نقص الاشهار والذي يظهر جليا في عدم تنشئة جيل الأطفال اليوم على ثقافة سياحية راقية لكسب ثقة وإعادة الاعتبار للفنون التقليدية والحرفية المنتشرة سواء أكان الفن الدبلوماسي على الخشب، أو الرسم وصناعة الخزفيات أو على اللوحات التشكيلية الفنية. فقد عرف أحمد بوزيان الفن الدبلوماسي على أنه ”فن ديمقراطي يحاكي أهم المحطات الهامة والتاريخية للشعوب والأمم اعتبارا للعلاقات والذي ابتكره سنة 1995 م، ويستعمل أدوات بسيطة تقليدية من الخشب. ليصنع بها تحفا وتتمثل في عصا الصولجان وأدوات النجارة مستعينا بالألوان والرموز الخاصة بكل بلد من البلدان أو أي حدث دولي رياضي كان أو ثقافي أو سياسي محض يحمل رسالة قوية. كما يحضر الفنان التشكيلي عدة تحف للمعرض القادم المزمع تنظيمه في السداسي القادم بالعاصمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com