الجزائر

أبو جرة سلطاني ينتقد وزير الصحة ولد حرمه من العاصمة نواكشوط ويصرح: “لا لإقامة قواعد غربية على حدودنا باسم دحر الإرهاب ومستعدون لأن نمدكم بالعون والتجربة”



أفاد رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، بأنه لم يلمس طيلة إقامته في موريتانيا، ما يسمى بـ”الأزمة الصامتة مع الجزائر”، متهما وزير الصحة الموريتاني، الشيخ ولد حرمه، بالخروج عن النسق العام من خلال تجريحه للجزائريين.وفي مقابلة خاصة مع وكالة “الأخبار” الموريتانية، قال أبو جرة إن”العلاقات بين موريتانيا والجزائر علاقات طيبة، وقد أصبنا بطائلة الإرهاب كما أصيبت موريتانيا وكافحنا بأدواتنا وإمكانياتنا كما تكافح اليوم موريتانيا، ونحن مستعدون لأن نمد يد العون والتجربة إذا ما استطعنا بأيد أمينة”، وشدد على أن “مكافحة الإرهاب يجب ألا تتحول إلى ذريعة للدول الغربية  للتدخل في بلداننا”، مضيفا “لا تقام قواعد أجنبية على حدودنا باسم أننا نساعدكم في دحر الإرهاب، لنا الحق في أن نظل في هذه المواقع”.  وأشار المتحدث إلى “أننا في الجزائر دوما نقول أن لكل نظام أو دولة إرهابها، وكل دولة وكل شعب لابد أن يجند أبناءه من أجل أن يكافح إرهابه، يجب أن نتعاون في التجربة بعيدا عن التدخل الأجنبي، في عملية تنسيق محلي وإقليمي بين الدول المغاربية”.وأضاف أبو جرة سلطاني، قائلا “نحن ندعو إلى وحدة مغاربية، وإلى تجاوز التشنجات الفردية، وأن المستقبل للشعوب”، موضحا “إننا مطمئنون تماما إلى أن كثير من القوانين التي كانت معقدة في دول أخرى في أوروبا وفي أمريكا تمت حلحلتها مع الزمن، وبالتالي نحن مطمئنون تماما أن القضية الصحراوية سوف تعرف طريقها إلى الحل، وبالتالي لا ينبغي أن نجمد كل شيء من أجل قضية هي نقطة في بحر”، ومشيرا إلى أن الشرعية الدولية تكفلت بأن تقول قولها في الموضوع، وأن تعمل على أن تدفع بالملف باتجاه الحل، وقال“نحن لسنا المعقدين بالصورة التي يتصورها بعض الناس، نحن منفتحون على الحوار في إطار المصالح المتبادلة والجوار الذي يحترم محبه”. حسان. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)