أبو جرة سلطاني من سوق أهراس خمسة تحديات تواجه المنظومة التربوية في الجزائر

انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، سياسة رفع عدد حاملي الشهادات من الطلبة، كون معظم هذه الشهادات هي من دون مضمون لأن حاملها، كما قال، سوف يصطدم بواقع ميداني لا يعترف بالشهادة أو الدبلوم بقدر ما يعترف بما يقدمه صاحبه على أرض الواقع ومقدار مساهمته في دفع وتيرة التنمية إلى بر الأمان، لأن الشهادة، كما قال، من دون تجارب تطبيقية لا تعني شيئا. وأشار رئيس حمس، خلال الحفل التكريمي الذي نظم  أول أمس بسوق اهراس على شرف المتفوقين من التلاميذ في جمع الأطوار، إلى أن المنظومة التربوية في الجزائر تواجه خمسة تحديات، في مقدمتها كيفية صناعة رجال المستقبل الذي يمر عبر الأسرة الذي تراجع دورها التربوي، على حد قوله، ثم الشارع بكل مرارته، لتأتي المدرسة. أما التحدي الثاني، حسب قوله، فهو كيفية بناء إنسان عقب مرحلة التمدرس يكون فيها بعيدا عن الفساد الذي استشرى في جميع القطاعات، مؤكدا أن المعركة الكبرى تكمن في تغيير الذهنيات واستمالة القلوب حتى تكون موالية للدين وللوطن. التحدي الثالث، بحسب أبو جرة دائما، هو رهان التكنولوجيا، لأن من دونها سوف تبقى التبعية للآخرين تلازم الأجيال الصاعدة. أما التحدي الرابع، فيتمثل في رهان التوجهات الاجتماعية، خاصة بعد أن بدأت الأسر في التفكك وتقهقر  دورها ما دفع بالأطفال والشباب إلى الجنوح نحو الانحراف الذي عواقبه كارثية على العباد والبلاد. أما التحدي الأخير، في نظر رئيس حركة مجتمع السلم، فهو العولمة وما لها من سلبيات وإيجابيات.        مقداد. م