الجزائر

أبو جرة سلطاني: السلطة لم تكتفي بالتزوير وصادرت أصوات الشعب



أبو جرة سلطاني: السلطة لم تكتفي بالتزوير وصادرت أصوات الشعب
* سلطاني تزوير الانتخابات يهدف إلى ضمان تعديل دستوري على المقاس والتحكم في منصب رئيس الجمهورية
الجزائر، السبت 19 أيار (مايو) 2012 (المحور اون لاين)- كشف اليوم السبت أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلام و القيادي في تكتل الجزائر الخضراء أن الهدف من تزوير نتائج الانتخابات التشريعية هو ضمان تعديل دستوري على المقاس وإقصاء التيار الإسلامي وكل الأحزاب الأخرى الداعية إلى نظام برلماني خاصة وأن السلطة هذه المرة ذهبت إلى أبعد من التزوير بمصادرتها لأصوات الشعب، بالإضافة إلى الحكم النهائي في منصب رئيس الجمهورية ومنع طواف أي من التيارات المعارضة بهذا المنصب.
أكد سلطاني أن الطعون المودعة لدى أمانة المجلس الدستوري لن تغير شيء في النتائج المقدمة من قبل، وأضاف أن الخاسر الأكبر من هذا التزوير ليس الأحزاب السياسية التي أقصتها نسبة 5 بالمائة وليست الأحزاب التي لم تمكنها مقاعدها من الحصول على الأغلبية وإنما الديمقراطية والشفافية وقمع إرادة الشعب في التعبير عن رأيه، وهذا خلال اجتماع مجلس الشورى في دورته الطارئة صباح اليوم، الذي يهدف حسب ذات المتحدث إلى إشراك كافة المناضلين وإطارات الحزب في القراءة السياسية لنتائج الانتخابات وبلورة تصور موحد ورسم سياسات تكميلية أو استدراكية للحالة الراهنة.
وقال سلطاني أن أكبر حزب في الجزائر هو حزب المقاطعين ثم يليه حزب المزورين، وأن هناك إصرار على رفض الخروج من المراحل الانتقالية إلى المراحل الطبيعية العادية، وأردف أن السلطة تقوم في كل مرة بدعوة الناخبين إلى تزكية الأمر الواقع وأضاف ” ربيع الجزائر الموعود تم تأجيله والاحتفاظ بمشعله ورفض تسليمه لجيل الاستقلال عشية الاحتفال بعيد الاستقلال “، متسائلا في ذات السياق عن ربيع الجزائر المنشود الذي وعد به رئيس الجمهورية والذي أراده الشعب حسب سلطاني عرس بيمنا جعلته
السلطة وليمة. ليؤكد في الأخير على التيار الإسلامي في الجزائر كان وسيضل أحد أركان الاستقرار في الجزائر داعيا بدلك كل مناضلي وإطارات الحزب بالافتخار بالمرتبة الثالثة سياسيا والأولى بالنسبة للتيار الإسلامي، وشدد على أن مشروع حركة مجتمع السلم مستقبلي وليس بالذي توقفه مجرد محطة انتخابية، وأن الحركة مستعدة لإعادة الانتخابات بنفس القوائم شرط شطب المراقبين الدين لم يراقبوا أي شيء مند 1962 وترك الشعب يعبر عن اختياره بكل حرية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)