أحد المشاهير، و من له الصيت في كل أفق، تجول في الآفاق، فأخذ عن علمائها، و أخذ الناس عنه، مع الدين المتين و الصلاح الظاهر، و عمدته في الطريق العارف الكبير الإمام الجليل سيدي محمد ابن استاذ الطائفة البكرية ولي الله أبي الحسن البكر.
و هو يروى عن أبيه، عن الشيخ زروق و من فوائده أن الشيخ نجم الدين الغيطي صنع و ليمة فكتب بهذين البيتين للشيخ البكري المذكور، يستدعيه بهما إلى منزله:
فإن زرتم و تفضــلتم
و شرفتمونا بنقل القـدم
فليس بعار و لا منقص
دخول الموالي بيوت الخدم
و من شعر البكري قوله صدر رسالة كتب بها لسلطان مراكش أحمد المنصور:
و لما نأيتم و لم استـــطع
وصــولا لحضرتكم بالقدم
سعيت إليكم برجل الرسـول
و خــاطبتكم بلسان القلم
و من أشياخ صاحب الترجمة أيضا والده، عن ابن غازي، و الونشريسي و الدقون، و السنوسي، و ابن مرزوق، و القلصادي، و غيرهم، و بيت بني الجبار بفجيج، له شهرة بالعلم و الدين
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/08/2010
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : الشيخ أبو القاسم محمد الحفناوي
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف