الجزائر

أبو العباس أحمد بابا التنبكتي من



أحمد بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد اقيت ابن عمر بن علي بن يحي بن كذالة بن مكي بن نبق بن لف بن يحي بن تشت بن تنفر بن حير ابن النجر بن نصر بن أبي بكر بن عمر الصنهاجي الماسي، السوداني. يعرف ببابا صاحب الكتاب " نيل الإبتهاج ذيل الديباج" و تكملته "كفاية المحتاج".
وقد ترجم نفسه في آخرها فقال: مولدي كما وجد بخط والدي ليلة الأحد الحادي و العشرين من ذي الحجة الختام عام 963 و نشأت في طلب العلم فحفظت بعض الأمهات و قرأت النحو على عمي أبي بكر الشيخ الصالح و التفسير و الحديث و الفقه و الأصول العربية و البيان و التصوف و غيرها على شيخنا العلامة بغيع و لازمته سنين و قرأت عليه جميع ما تقدم عني في ترجمتي و أخذت عن والدي الحديث سماعـا و المنطق و قرأت "الرسالة " و " مقـامـات الحريـري" تفقها على غيرهم و اشتهرت بين الطلبة بالمهارة على كلل و ملل في الطلب. ،و ألفت عدة الكتب تزيد من أربعين تأليفا:
كشرحي على " مختصر خليل" من أول الزكاة إلى أثناء النكاح ممزوجا محررا و حواشي على مواضع منه و الحاشية المسماة "منن الرب الجليل في مهمات تحرير الخليل" يكون سفرين، و "فوائد النكاح على مختصر كتاب "الوشاح للسيوطي" و غيرها.
قال الثقة أبو عبد الله محمد بن يعقوب الأديب المراكشي في "فهرسته" في ترجمتي كان أخونا أحمد بابا من أهل العلم والفقه و الإدراك التام الحسن، حسن التصنيف كامل الحظ من العلوم فقها و حديثا و عربية مطبوعا على التأليف، ألف تآليف مفيدة جامعة فيها أبحاث عقليات و نقليات، وهي كثيرة:
كشرحه على "مختصر خليل" من الزكاة إلى أثناء النكاح في سفرين، و"تنبيه على تحرير نية الحالف" في كراس و تعليق على الألفية سماه "النكت الوفية بشرح الألفية" و آخره سماه "النكت الزكية" لم يكملا، و "نيل الأمل في تفضيل النية العمل"و "غاية الإجادة في مساواة الفاعل للمبتدأ في شرط الإفادة" في كراسين، و آخر سماه "النكت المستجادة" في مساواتها في شرط الإفادة" في كراسين، و آخر سماه "النكت المستجادة في مساواتها في شرط الإفادة في كراسين، و آخر سماه " النكت المستجادة في مساواتها في شرط الإفادة" و التحديث و التانيس في الإحتجاج بابن باديس" يريد بألفاضه على العربية، في ورقات و "جلب النعمة و دفع النقمة بمجانبة الظلمة أولي الظلمة" في كراسين و "مختصر ترجمة السنوسي" في ثلاثة كراريس، و "الشرح الصغرى" للسنوسي في أربعة كراريس، ونيل الإبتهاج بتذليل الديباج" و "المطلب و المأرب في أعظم أسماء الرب تعالى" في كراسة و " ترتيب جامع (الميعاد" للونشريسي، كتب منه كراريس.
و له أسئلة في المشكلات ثم إمتحن في طائفة من أهل بيته بثقافتهم في بلدهم في المحرم سنة 1002 على يد محمود بن زرقون، لما استولى على بلادهم، وجاء بهم أسرى في القيود، فوصلوا مراكش أول رمضان من عام و استقروا مع عيالهم في حكم الثقاف إلى أن أحجم أمر المحنة، فسرحوا يوم الأحد الحادي و العشرين من رمضان سنة 1004 ففرحت القلوب المؤمنين بذلك جعلها الله لهم كفارة لذنوبهم ثم ذكر مقروءاته على صاحب الترجمة قال: و كان من أوعية العلم صان الله مهجته ا هـ.
قال المترجم: و لم ألف بالمغرب أثبت منه و لا أثق و لا أصدق و لا أعرف بطريق العلم منه، و لما خرجنا من المحنة طلبوني للإقراء فسجلت بعد الإباءة بحامع الشرفاء بمراكش، أقرأ كتابا ثم قال: و ازدحم الخلق علي و أعيان طلبتها و لازموني بالإقراء على قضاتها كقاضي الجماعة بفاس العلامة أبي القاسم بن أبي النعيم الغساني، و هو كبير ينيف على ستين و كذا قاضي مكناس الرحلة المؤلف صاحب أبي العباس بن القاضي المكناسي، له رحلة للشرق لقي فيها الناس و هو أسن مني و مفتي مراكش الرجراجي، وغيرهم و أفتيت بها لفظا و كتبا بحيث لا تتوجه الفتوى فيها غالبا إلا إلى و عينت إلى مرارا فابتهلت إلى الله تعالى أن يصرفها عني و اشتهر اسمي في البلاد من سوس الأقصى إلى بجاية و الجزائر و غيرهما و قد قال لي بعض طلبته لما قدم علينا مراكش لا نسمع في بلادنا إلا بإسمك فقط ا هـ هذا مع قلة التحصيل و عدم المعرفة و إنما ذلك كله مصداق قوله صلى الله عليه وسلم:"إن الله لا ينزع العلم..." الحديث و قد ناهزت الآن خمسين سنة بتاريخ يوم الجمعة مستهل صفر عام 1012 هـ كلامه.
قلت و من لطائفة ما نقله عنه البعض الشيوخ إذا حضر طالب العلم مجلس الدرس غدوة و لم يفطر نادي مناد من قعر جوفه الصلاة على الميت الحاضر.
و كانت و فاته في سابع شعبان سنة 1032 رحمة الله تعالى. و في "نشر المثاني": الإمام العالم المحقق أحمد بابا التنبكتي، رفع نسبة في كتابه "كفاية المحتاج" و ذكر عدة آباء، ووصف نفسه بالصنهاجي، المسوفي و ذكر جماعة من أقاربه الذين تقدموا بالعلم و تولى منهم خطة القضاء جماعة ببلدهم فكانت دارهم دار العلم ولا إشكال.
أخذ ببلده عن أقاربه النحو والتفسير و الحديث و الفقه و الأصول و البيان و التصوف و ألف نحو أربعين تأليفا منها:
شرحه على "المختصر خليل" من أول الزكاة إلى النكاح في سفرين و "تنبيه الواقف على التحرير (و خصصت) نية الحالف" في كراسين و تعليق على الألفية لم يكمل و "غاية الأمل في تفضيل النية على العمل و " غاية الإجادة في مساواة الخبر للمبتدأ في اشتراط الإفادة و "التحديث و التأنيس في الإحتجاج بابن باديس " يريد بألفاظه في العربية. و جلب "النعمة و دفع النقمة بمجانية الظلمة" و "شرح الصغرى" للسنوسي، و"نيل الإبتهاج بالذليل على الديباج و "المطلب و المأرب في معظم أسماء الرب".
و له مسائل و أجوبة و امتحن رضي الله عنه في طائفة من أهل بيته بثقافتهم في بلادهم في محرم اثنين و ألف على يد محمود بن زروق، لما استولى على بلدهم، وجاء بهم أسرى في القيود فوصلوا مراكش أول رمضان من العام المذكور و استقروا مع عيالهم في الحكم الثقاف إلى انصرم أمر المحنة، فسرحوا يوم الأحد الحادي و العشرين لرمضان سنة أربعة و ألف، ففرحت قلوب المؤمنين لذلك، جعلها الله لهم كفارة ذنوبهم.
ثم لما خرج من المحنة درس بجامع الشرفاء "مختصر الخليل" و " تسهيل ابن مالك" و "الفية العراقي" و "تحفة الحاكم" لإبن عاصم، و"جمع الجوامع" للسبكي، و "حكم ابن عطاء الله" و "الجامع الصغير" للسيوطي، و الصحيحين" و "مختصرهما" و "الموطأ" و "الشفا" و "الخصائص الكبرى" للسيوطي، و "شمائل الترميذي" للكلاعي، وازدحم عليه الخلق و أعيان الطلبة و لازموه.
و قرأ عليه القضاة، كأبي القاسم بن أبي النعيم، وكان حينئذ أناف على السنتين سنة، وكأبي العباس بن القاضي، وعين للفتوى مرارا فابتهل إلى الله أن يصرفها عنه، واشتهر اسمه و نعته من سوس إلى بجاية و الجزائر.
و لد في الحادي عشر (21) من ذي الحجة عام سنتين و تسع مئة (960) كل هذا وصف هو به نفسه لما ترجم لنفسه آخر كتابه "كفاية المحتاج".
و أثنى عليه جماعة من الناس بهذا، و أكثر منهم تلميذه الإمام الزاهد الورع سيد أحمد بن علي السوسي البوسعيدي، وقال: ليس هو من السودان بل هو من صنهاجة من قبيلة منهم يقال لها: مسوفة، ثم ذكر نحو ما تقدم، قال: زرته أزيد من خمس مئة مرة، قال: و كانت عنده بطاقة مختوم عليها إذا جاء القبر يضعها عليه، فيقول: إني أسألك ما في هذه البراءة لأنه قد يحضر معه غالبا بعض الملازمين له، قال: و لما كتبت له تاريخه في أعيان العلماء تذييلا لديباج ابن فرحون أكد علي في إخفاقه قلت: و هذا المناسب في العمل الذي يكون الله لا يظهره، إذ ربما وافق هو أحد، و ربما خالفه فيستريح من آفات ذلك فإذا ظهر بعد مولاته فلا حرج.
وبيت صاحب الترجمة بيت علم و صلاح تورات العلم فيه نحو خمس مئة من سنة و قد انفصل رحمة الله عام أربعة عشر و ألف (1014) من المغرب، قال: و سمعته يقول: أنا اقل عشيرتي كتبا، و ذهبت لي ست عسر مئة مجلد اهـ.
و ناهيك ببيت علم تجمع فيه الأجداد للأحفاد و الأباء و الآباء للأبناء مئين من السنتين. اهـ كلام المحقق سيدي أحمد بن علي السوسي من تأليفه المسمى "بذل المناصحة في عمل المصافحة".
قلت: و لمثل هذا تبكي البواكي، فلو احترم إقليم بعد جنائية أهله بما يوجب عقوبة جميعهم، لمثل هذا العام الوحيد القدر العلي الذكر، الذي به و بأمثاله يحق الفخر، لقلة وجود مشاكله في الدهر، لكان ذلك أمرا أكيدا و فعالا و حميدا، ثم استولى على من تعرض لهذا الأمر الفظيع و الفعل الخسيس الشنيعن، داعي الهوى و الشيطان حتى باء بالبعد و الخسران، فكان ختام أمره و في مثالب ذكره، فأصبح من العار. بمكان و كان من أمره ما كان، و لا بعد لكل عامل أن يقدم على عمله، ويسعى ما هيأه لغيره دون أمله. حفظنا الله من معاداة أوليائه، وجعلنا من أهل القرية و اصطفائه، اهـ.
و في "الصفوة" الإمام الفقيه العلامة أبو العباس سيدي أحمد الباب التنبكتي، وليس هو من السودان بل من صنهاجة من قبيلة يقال لها مسوفة، ممن برع في الفنون، وتضلع بجميع العلوم، بيت أسلافه بيت علم و صلاح، وقال في " بذل المناصحة": سمعته يقول أنا أقل عشيرتي كتبا، نهبت لي ست عشر مئة مجلد، وناهيك ببيت علم جمعت فيه الأجداد للأحفاد و الآباء للأبناء، وقد عرف بنفسه في آخر" كفاية المحتاج" فقال: ولدت ليلة الأحد الحادي و العشرين من ذي الحجة ختام عام ثلاثة و ستين و تسع مئة، و نشأت في طلب العلم، و اشتهرت بين الطلبة بالمناظرة على ملل و كلل في الطب و ألف عدة كتب.
و قال صاحبنا الثقة أبو عبد الله محمد بن يعقوب الأديب المراكشي في " فهرسته" في ترجمته: كان أخونا أحمد بابا من أهل العلم و الفهم و الإدراك التام، حسن التصنيف، كامل الحظ من العلوم فقها وحديثا و عربية أصلين و تاريخا، مثابرا على التقييد و المطالعة، مطبوعا على التأليف، ألف التأليف مفيدة، وله أجوبة عن إشكالات و كان من أوعية العلم. ا هـ ملخصا.
قال سيدي أحمد بابا: وصاحبنا الناقد المذكور لم الق بالمغرب أثبت و لا أعرف بطرق أهل العلم منه أهـ. قال أبو زيد: في "الفوائد": وقوله في ابن يعقوب لم يبلغ مبلغ نعل الأئمة الذين كانوا يأخذون عنه، كابي الحسن و أبي العمران، وأبي عبد الله الرجراجي، و أبي العباس بن القاضي، وابن أبي النعيم، و أضرابهم و بمثل هذه الغفلة كان يفتي رحمة الله بحلية دخان التبغ المنتن الخبيث، الذي أجمع الفقهاء الأمصار من المحرمين إلى بلد جزولة على حرمته لخبثه، و الجواد يكبو و السيف الصارم ينبو، و أبو يعقوب المذكور من أدباء الدولة المنصورية. انظر التعريف به في كتابنا "النزهة".
أخذ صاحب الترجمة عن أبيه، و عن محمد بن محمود بغيع كلاهما عن الشيخ محمود بن عمران المنسوب له شرح المختصر المسمى "بالسوداني" و أخذ محمود عن النور السنهوري، عن البساطي، عن تلاميذه خليل. كلن رحمة الله دؤوبا على نشر العلم، معتنيا بالمطالعة، حصريا على التأليف.
و امتحن رحمة الله مع أهل بيته فحملوا مصفدين في الحديد و معهم حريمهم، ونهبت خزائن كتبهم و سقط هو عن الجمل الذي كان يحمله فانكسرت رجله، وبقوا في مراكش مسجونين عامين، ثم سرحوا و كان القبض عليهم في آخر المحرم عام اثنين و ألف (1002) و لما دخل على السلطان أبي العباس أحمد المنصور داره المسماة "بالبديع" و جده قد اتخذ حجابا بينه و بين الناس و هو من وراء السارة يتكلم فقال الشيخ: قال تعالى:{و ما كان البشر أن يكلمه الله إلا و حيا أو من وراء الحجاب.}و أنت تشبهت برب الأرباب و إن كانت لك حاجة في الكلام معنا فأنزل لنا و ارفع الحجاب عنا فنزل السلطان، فقال له الشيخ: أي حاجة في نهب متاعي و تصفيدي من تنبكتو إلى هنا حتى سقطت من على ظهر الجمل و انكسرت رجلي فقال له السلطان: أردنا كي تجتمع الكلمة فقال له الشيخ هلا جمعتها بترك تلمسـان، فقال السلطان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {اتركوا الترك ما تركوكم} فقال له الشيخ: ذلك الزمان و بعده هذا زمان. قال ابن العباس لا تتركوا فسكت السلطان و لما سرح صاحب الترجمة من السجن بمراكش تصدر للتدريس فتنافس كبار الطلبة مراكش في الأخذ عنه، مع كون لسانه معقدا لا يفهم إلا بعد ممارسة.
قال في "تكميل الديباج": ولما خرجنا من المحنة طلبوا مني الإقراء، فجلست بعد الإباية بجامع الشرفاء بمراكش من أقوى جوامعها، أقرأ "مختصر خليل" قراءة البحث و تحقيق، و نقل و توجيه، و كذا "التسهيل ابن مالك" لإبم عاصم و "السبكي" و "الحكم" و "الجامع الصغير" قراءة تفهم مرارا، و "الصحيحين" مرارا، و"مختصرهما" و "الشفا"، و "الموطأ" و "الخصائص الكبرى" للسيوطي و "الشمائل" و "الكلاعي"، و غير ذلك. و ازدحم علي الخلق و أعيان طلبتهما و لازموني وافتيت فيها لفظا و كتابة، بحيث لا تتوجه الفتوى غالبا إلا إلي و عينت لها مرارا فابتهلت الله أن يصرفها عني ، واشتهر اسمي في البلاد، من سوس الأقصى إلى بجاية و الجزائر و غيرهما، ا هـ.
و لم يزل رحمة الله بعد تسريحه بمراكش إلى أن توفى المنصور، فأذن له ولده زيدان في الرجوع إلى وطنه فرجع له، و كانت إقامته بمراكش كثير الزيارة لقبور الصالحين، خصوصا سيدي أبي العباس السبتي، رأيت بخطة قال: زرته أزيد من خمس مئة مرة، و كانت عنده بطاقة مختوم عليها: إذا جاء للقبر يضعها عليها فيقول: إني أسألك ما في هذه البراءة، لأنه قد يحضر له بعض الملازمين، و إذا كان يوم الجمعة، لا تشأ أن تلقاه في أي ناحية من المدينة إلا لقيته يطلب المزارات الكامنة، و استخرج منها عدة من شدة اعتنائه. و كان يحكي عن والده كان بمصر يتردد إلى الإمام البكري: مالك؟فقال له: هذه المدة انقطع عني فيها خبر تنبكتـو، و استوحشت الأقارب كأني أتوقع في نفسي نازلة، قال: فمد له الشيخ فم كم قميصه، و قال له: أدخل رأسك هاهنا فأدخل راسه في كمه، فرأى تنبكتو، ورأى الدار و العشائر يتصرفون على الحال السلامة، لم يطرقهم طارق. و هذه الحكاية كان يذكرها عند ذكر قول أبي العباس المرسي: لو حجب عني الرسول الله صلى الله عليه وسلم الخ. فإذا استغرب الحاضرون ذلك، هل بالبصر أو بالبصيرة؟ ذكر لهم الحكاية.
وله رحمة الله تآليف منها "حاشية المختصر" من الزكاة إلى أثناء النكاح في سفرين، و "تنبيه الواقف على (وخصصت) نية الحالف" و "تعليق على أوائل الألفية" و "نيل الأمل في تفضيل النية على العمل"و "النكت المستجادة في إلحاق الفاعل المبتدأ في شرط الإفادة" و "الحديث و التأنيس في الإحتجاج بابن باديس" يريد بألفاظه في العربية، و"جلب النعمة في مجانبة الظلمة" و "المطلب و المرأب في أعظم أسماء الرب" و "ترتيبه جامع المعاير" و "تذييل الديباج" و" الدر النظير" و "خمائل الزهر" و "نشر العبير" الثلاثة في الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم، و غير ذلك.
قال سيدي أحمد بن علي السوسي: لما نسخت له تاريخه "تذييل الديباج" أكد علي في إخفائه، وله شعر وسط، أخذ عنه جماعة، وتوفي رحمة الله بتنبكتو سنة ست و ثلاثين و ألف ا هـ.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)