اختتمت أمس بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع جمعية ''حرفة وأمل''، فعاليات معرض بيع للحرف اليدوية والفنية، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم، تحت شعار "بواسطة الفن نتجاوز الإعاقة"..شهدت فيلا عبد اللطيف على مدار يومين، فعاليات المعرض الخاص بالمنخرطين في جمعية "حرفة وأمل" من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين أعدوا للزوار معرضا جمع بين منتوجات تحاكي التراث والهوية الوطنية، ولوحات فنية تم التركيز فيها على التنوع الثقافي الجزائري من فسيفسائيات هندسية النمط، ولوحات زليج كانت حاضرة بقوة.
وقالت رئيسة جمعية "حرفة وأمل" دراعة ليندة ل«الشعب" إن "المبادرة عرفت مشاركة نحو20 متربصا في هذا المعرض الذي ضم كثيرا من الأعمال المنجزة سابقا بورشات دار عبد اللطيف، منها حرفة الجلد، الرسم، الفسيفساء، الدوم، صناعة مواد التجميل"، وفي السياق، أشادت دراعة بجهود الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي خصصت - على مدار العام - فضاءات للمنخرطين بالجمعية لمزاولة تكوينهم في فن الرسم، وحرفة الجلود وصنع أثاث من الدوم، كل يوم اثنين وخميس، بناء على تعليمة بادرت بها وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي التي "وقفت العام المنصرم على معرض أبناء الجمعية ووعدت بأن ترافق هذه الشريحة التي تتمتع بأنامل مبدعة"، تقول دراعة.
وبالمناسبة، أكدت مريم آيت الحارة رئيسة قسم الفنون البصرية والتراث بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي على ضرورة مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تشجيعهم على تفجير طاقاتهم ومواهبهم، بهدف منحهم حقهم الشرعي في أن يكونوا منتجين، قادرين على الكسب.
ومن جانبها، ذكرت المكلفة بالإعلام والاتصال، دلال اونسلي، أن الوكالة وفرت كل الإمكانات وجميع الشروط لهؤلاء المبدعين الذين أثبتوا بأن الإعاقة يمكن تجاوزها عن طريق الفن، وأضافت المتحدثة انه في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لذوي للاحتياجات الخاصة، ستشرع الوكالة قريبا في فتح ورشات لفنون الموسيقي، يشرف عليها أساتذة ومؤطرون مختصون في التكوين الفني البيداغوجي لهذه الفئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمينة جابالله
المصدر : www.ech-chaab.net