الجزائر

أبرمت اتفاقيات مع خمس دول من أمريكا اللاتينية الجزائر أجابت عن 1600 سؤال للانضمام لمنظمة التجارة الدولية



أبرمت اتفاقيات مع خمس دول من أمريكا اللاتينية               الجزائر أجابت عن 1600 سؤال للانضمام لمنظمة التجارة الدولية
قرار منع فتح الحدود مع المغرب احترم في إطار المفاوضات أكد مدير العلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي، بوزارة الخارجية، محمد بن صديق، أن الجزائر تمكنت من الإجابة على 1636 سؤال وجه لها من طرف منظمة التجارة العالمية، مرجعا سبب عدم دخولها حتى الآن إلى مراعاة المصلحة  الداخلية وتوجيه المفاوضات، كما احترمت قرار تمسك الجزائر بالإبقاء على غلق الحدود مع المغرب، على الرغم من حرية تنقل السلع والبضائع التي تقوم عليها المنظمة. وتطرق مدير العلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي، بوزارة الخارجية، إلى المسار الشاق الذي خاضته الجزائر في مفاوضاتها التي انطلقت فيها منذ 20 سنة، مرجعا السبب إلى حرص الجزائر على عدم تقديم أي تنازلات لا تخدم الاقتصاد الوطني، وعدد المزايا التي ستمس الجزائر بعد الانضمام للمنظمة في إطار التحضير المحكم والتدريجي لمرحلة ما بعد البترول، فضلا عن الاستفادة من هذا المحيط الذي تتم عبره 90 بالمائة من التجارة العالمية. وواصل المتحدث، خلال يوم إعلامي نظمته الخارجية بمقرها، حول مسار الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة، أن العديد من الدول الغربية وخاصة من الاتحاد الأوروبي، تراعي مصلحتها في توجيه مسار المفاوضات، وشدد على نقطة مهمة هي  استحداث مواضيع أسئلة جديدة لم تكن موجودة في السابق، غير أنه قال إنه رغم ذلك فإن الجزائر وبالقدر الذي تريد الانضمام إلى المنظمة، إلا أنها حريصة على تقديم تنازلات تضر باقتصادنا وهذا سبب عدم دخولها حتى الآن للمنظمة. ومن جهته؛ قال ممثل وزارة التجارة مع المنظمة، بن علي الهادي، أن الجزائر أبرمت خمس اتفاقيات خلال المفاوضات مع كل من البرزايل، الأوروغواي، كوبا، الأرجنتين وفنزويلا، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات بصدد التوقيع مع كل من أستراليا وسويسرا، فيما يبقى الاهتمام الأكبر موجها نحو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، كندا وبعض دول آسيا. وأكد ممثل وزارة التجارة المكلف بالتفاوض مع منظمة  التجارة العالمية، بن علي الهادي، أن الجزائر تمسكت بقضية غلق الحدود مع المغرب، رغم أن الإطار العام للمنظمة هو حرية تنقل السلع والبضائع وهذا لأسباب أمنية ووضع حد لتدفق المخدرات نحو الجزائر، وهو قرار لم تعترض عليه أية دولة من دول المنظمة لأنه متصل بالقرارات السيادية الداخلية للدول شأنه شأن العديد من المبادرات التي تقوم بها الدول على مستواها الداخلي لتأمينها وسلامتها. وتوقع المشاركون في اليوم الإعلامي أن تكون الدورة المقبلة  للمفاوضات أكثر إيجابية وفعالية لأن الجزائر مستعدة لها. شريفة عابد  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)