الجزائر

أبدى استعداده لطيّ أزمة الملف النووي لبلاده



أبدى استعداده لطيّ أزمة الملف النووي لبلاده
تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي مع الدول الغربية لتسوية ملف الأزمة النووية التي عكّرت أجواء العلاقة بين الجانبين طيلة عشر سنوات.وأكد الرئيس الإيراني، التزامه خلال تواجده بالعاصمة التركية أنقرة، في أول زيارة لرئيس إيراني إلى تركيا منذ 18 عاما، والتي تندرج في إطار سعي السلطات الإيرانية الجديدة لتحسين علاقاتها مع دول الجوار الإقليمي والدول الغربية.وقال روحاني، أن بلاده أكدت منذ البداية أنها تقود برنامجا نوويا بأغراض سلمية، وهي تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي مع مجموعة 5+1". وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني، بالتزامن مع انعقاد ثاني جلسة من المحادثات الثنائية الاولى من نوعها بين ممثلين إيرانيين وأمريكيين بمدينة جنيف السويسرية، خصصت لبحث سبل تسريع مسار تسوية الملف النووي الإيراني.ورغم عدم تسرب أية معلومات حول حيثيات اللقاء الثنائي والقضايا التي تطرق لها الطرفان، فإن التصريحات المتفائلة لكبير المفاوضين الإيرانيين عباس الرغشي، أكدت أنها جرت في أجواء ايجابية تركت الانطباع بأن تسوية هذا الملف يمكن أن تتم في القريب العاجل، أول على الأقل أن الأمور تتجه في الاتجاه الصحيح.وكان المسؤول الإيراني، أشار قبيل انطلاق المحادثات إلى أن الجلوس وجها لوجه مع الولايات المتحدة الأمريكية يبقى ضرورة فرضتها تطورات مسار تسوية الأزمة، على اعتبار أن جزء كبيرا من العقوبات الدولية على إيران فرضتها واشنطن.ويندرج لقاء إيران الولايات المتحدة في إطار التحضير للجولة القادمة من المفاوضات النووية المتوقع عقدها الأسبوع القادم، بين طهران ومجموعة الست الكبار والتي تعتبر حاسمة في إنهاء أزمة نووية عمّرت لعقد من الزمن.وتحسبا لذلك تجري إيران لقاءات أخرى منفصلة مع كل من فرنسا وروسيا وألمانيا تندرج ضمن نفس المسعى الرامي لتسهيل عملية صياغة نص اتفاق نهائي وشامل في أقرب وقت ممكن.يذكر أنه ومنذ مجيء الرئيس روحاني، إلى سدة الحكم في طهران العام الماضي، تغيرت لهجة هذه الأخيرة باتجاه مختلف الدول التي كانت تشهد علاقات متوترة معها على غرار الدول الغربية والخليجية وحتى بعض دول الجوار.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)