أبدوا غضبهم من غياب زعيم أواسط البليدة يعيدون الفرحة إلى المدينة

تمكن أواسط اتحاد البليدة من التتويج بكأس الجمهورية على حساب وفاق سطيف بركلات الترجيح، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، فرغم أن المؤشرات كانت توحي بتتويج الوفاق الذي اكتسح مولودية العملة بسبعة أهداف دون مقابل في نصف النهائي وكان مدعما ببعض لاعبي الأكابر  إلا أن أشبال المدرب عبد الرزاق مخالفة كان لهم رأي آخر وتمكنوا من التتويج بهذه الكأس وإعادة الفرحة إلى المدينة التي لم تعش مثل هذه الأجواء منذ مدة طويلة. ويأمل الأنصار في أن تعمد إدارة الفريق إلى الاهتمام بهؤلاء الشبان مستقبلا لأنهم أثبتوا أحقيتهم في الدفاع عن ألوان البليدة في صنف الأكابر، وهو ما أكده المدرب إفتيسان الذي حضر المواجهة وقال بصريح العبارة: “أنصح الإدارة بالاهتمام بهؤلاء الشبان وترقيتهم إلى صنف الأكابر لأنهم مستقبل النادي عوض التعاقد مع لاعبين من الفرق الأخرى يكلفون مبالغ كبيرة”. لكن يبدو أن ذلك لن يتحقق لأن المسؤول الأول على رأس الفريق لم يمنح أي أهمية لهؤلاء الشبان ولم يكلف نفسه عناء حضور اللقاء النهائي مفضلا التنقل إلى إسبانيا لمتابعة نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبرشلونة، ما أثار غضب اللاعبين الشبان الذين مثلهم لحسن الحظ والي ولاية البليدة محمد أوشان.وبعد التتويج بهذه الكأس سيحظى أواسط البليدة بمنحة خاصة من السلطات الولائية على هامش الاستقبال الذي سيخصصه لهم الوالي هذا الأسبوع.نبيل. و