أئمة ومصلون وأطفال في مسيرة لنصرة غزة بباتنة

نظم، أمس، مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، المئات من المصلين رجالا ونساء وأطفالا مسيرة عفوية مساندة ودعما لغزة الجريحة رغم درجات الحرارة الشديدة. وقد انطلقت المسيرة التضامنية من مسجد 1 نوفمبر إلى غاية ساحة الحرية بوسط المدينة مرورا بالشارع الرئيسي بطريق بسكرة بباتنة، نددوا خلالها بما تتعرض له غزة من تقتيل لأهلها وتخريب لممتلكاتها، رافعين العلمين الوطني والفلسطيني والعشرات من اللافتات التي تدعو إلى نصرة غزة منها “أحرار الأوراس مع فلسطين الثوار” و”فداك يا غزة من بلد المليون ونصف المليون شهيد” و”الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” و”لا لقتل الأطفال”، وأخرى تدعو لفتح الحدود ومعبر رفح، خصوصا في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها غزة من تصاعد في عدد الشهداء والجرحى على مرأى من المجتمع الدولي الصامت.