دعا أئمة الحرم المكي و المسجد النبوي الشريف المسلمين إلى التضامن والتكاتف ونبذ العنف والتفرقة, محذرين من أخطار الغلو في الدين والتكفير.وقال إمام الحرم المكي وخطيب المسجد الحرام الشيخ,صالح بن محمد آل طالب, أول أمس في خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك "إن الشعوب الإسلامية تنشد السلام ولا تريد غير الإسلام عقيدة تؤمن بها ونظام يحكمها ودين يجمع شتاتها وأخوة توحد صفوفها وعمل صادق يحقق أهدافها وعدالة تسود مجتمعاتها ومساواة تنتظم طبقاتها لتعيش في سلام وتعبد الله في أمان".وأضاف أن التضامن بين المسلمين في هذا العصر ضرورة للبقاء والعالم حولنا يتكتل ولا يحترم إلا المتحدين الأقوياء, مشيرا إلى أن "أسوأ أنواع التفرق هو التفرق في الدين, وأن المسلم ليحزن حين يرى بعض المسلمين وقد ارتدت سهامهم إلى بعض في تنازع وخلاف والعدو يتفرج في حضور".وحث الدعاة والمصلحين على التأسي بدعوة الأنبياء جميعا وتعلم الشريعة على هدي القرآن الكريم وما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم مع الرفق واللين والصبر.وأضاف قائلا "لندرك أن أمتنا تضعف مواجهتها لطوفان الخارج إذا كانت معتلة من الداخل فانهجوا منهج الرسل في مواجهة أدوائنا الداخلية فقد كثرت الشبهات وازدادت حدة الدعوات التي تشيعها فرق أقحمت نفسها تحت اسم الإسلام".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz