"آنام" تخصص ورشات عمل وتوجيه على مستوى صالون التشغيل

قال بحموشي عبد القادر، مكون على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل، إن الوكالة قدمت خدمة جديدة في إطار عصرنة مختلف القطاعات التابعة لها، بتحديث طرق البحث عن شغل، حيث قامت بتخصيص ورشة نموذجية على مستوى الصالون الوطني للتشغيل التي استقبلت خلال الثلاثة أيام الماضية ما يقارب 300 زائر تتراوح أعمارهم بين 19 و54 سنة، حسب الإحصائيات التي قامت بها الورشة.وأضاف بحموشي في تصريح ل”الفجر” أمس، مباشرة من الورشة العملية الموجودة في الصالون الوطني للتشغيل، أن الورشة وضعت كاستراتيجية حديثة لتحسين طرق البحث عن عمل، مشيرا إلى أنهم ومن خلال العمل في هذه الورشة يساهمون في إرشاد طالبي العمل ومنحهم كل التقنيات الحديثة، خصوصا ما يتعلق بالسيرة الذاتية التي تعتبر حلقة وصل بين المستخدم والباحث عن عمل. كما طالب ذات المتحدث من الشباب الباحث عن عمل خلال مسارهم في طلبات وظيفة، ضرورة التقيد بمتطلبات السوق وحسب ما يملكون من كفاءات وشهادات.وفي ذات الموضوع، قال محدثنا إنهم يقومون بتوجيه طالبي العمل كل حسب اختصاصه، وكذلك حسب طلبات الشركات المستخدمة، وقال إنهم يقدمون آليات الحديث لإيجاد وظيفة، بدءا بتحرير السيرة الذاتية ووصولا إلى كيفية مقابلة الجهة المستخدمة، مركزا على ضرورة أخذ التقنيات المهمة والمتمثلة في المهارات الكفاءات والشهادات والميزات الخاصة في الباحث عن العمل، معتبرا أن الصياغة الجيدة للسيرة هي التي تكون حلقة وصل بين المستخدم وطالب العمل، هذا من جهة. ومن جهة أخرى وبخصوص استقبال الزائرين على مستوى الورشة يقول المصدر ذاته إنه وقبل يومين تم تسجيل 144 زائر للورشة مع أخذ كل التقنيات والنصائح المعمول بها، موضحا أنهم وخلال الفترة الصباحية لنهار أمس سجلوا 75 زائرا وقد رفعوا لتحدي ليصل عددهم في نهاية اليوم إلى 160 زائر.وخلال تواجدنا في الورشة لاحظنا تركيز الشباب الحاضر وتعطشه للظفر بما يسهل ويلين عليه عملية البحث عن عمل، وعند تقربنا من بعض العناصر الحاضرة والتي بدورها ثمنت مثل هذه المبادرات التي كان يجهلها البعض منهم، خصوصا الفئات التي ليس لديها أي مستوى تعليمي.وعن سن المشاركين فقد تراوحت أعمارهم من 19 إلى 54 سنة، وغير بعيد عن الموضوع يقول إن الوكالة ستعمل بعد انتهاء الصالون على وضع ورشات عمل على مستوى جميع الوكالات الولائية وحتى المحلية، مع تخصيص مكونين ذوي خبرة في الميدان لتعميم التكوين وإرشاد الشباب الباحث عن عمل.