الجزائر

آمال الجزائر في تخفيض إنتاج "أوبك" تتبخر



آمال الجزائر في تخفيض إنتاج
وزير النفط الكويتي ينفي وجودأي دعوات لتقليص سقف الإنتاجتبخرت طموحات الجزائر في بلوغ اتفاق مشترك ما بين الدول المنتجة للنفط وخفض عتبة الإنتاج بغية تصحيح أسعار الذهب الأسود في الأسواق الدولية بما يسمح بإعادة ضبط السوق وضمان التوازن من جديد بين العرض والطلبوسيرحب اجتماع "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) في ديسمبر المقبل بعودة إندونيسيا، مما سيعقد قرار تغيير هدفها لإنتاج النفط. وتضخ المنظمة ما يزيد كثيراً على المستوى المستهدف البالغ 30 مليون برميل يومياً، بفعل إنتاج قياسي مرتفع من السعودية والعراق وزيادات أقل من أعضاء آخرين.وترفع عودة إندونيسيا عدد أعضاء "أوبك" إلى 13 دولة وتضيف نحو 900 ألف برميل يومياً إلى الإنتاج، مما سيدفع إمدادات المنظمة للصعود إلى 32.50 مليون برميل يومياً، والذي يستلزم رفع مستوى الإنتاج المستهدف. ومع تزامن عودة إندونيسيا مع انتهاء العقوبات المسلطة على إيران في نوفمبر القادم من المنتظر أن تتعقد الأمور داخل منظمة أوبك في وقت شكلت فيه الجزائر رفقة فنزويلا وإيران جبهة للمانعة داخل المنظمة تدعوا إلى تخفيض سقف الإنتاج بما يسمح برفع أسعار النفط مجددا والحفاظ على التوازنات المالية لدول الأعضاء ما قد يعيد طرح القضية الشائكة المتعلقة بحصص الإنتاج للدول الأعضاء لا سيما وأن سعر النفط أعلى قليلاً من 53 دولاراً للبرميل ولا يزيد كثيراً على أدنى مستوياته في ست سنوات.وقد يفتح الجدل بخصوص سقف الإنتاج مسألة شائكة بخصوص ما إذا كانت المنظمة ستعيد العمل بنظام حصص الإنتاج المخصصة لكل دولة من الدول الأعضاء أم لا. وألغت "الوكالة الدولية" نظام الحصص الذي كان ولفترة طويلة مصدراً للخلافات، وحددت بدلاً عنه سقفاً للإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً من بداية العام 2012.ومن جهته نفى وزير النفط الكويتي علي العمير وجود أي دعوات من أعضاء أوبك لتغيير سقف الإنتاج وقال الوزير لوكالة "رويترز" أمس "ليس هناك اليوم أفكار أو على الأقل مطالبات بتغيير أو على الأقل بإحداث نوع من التغيير الكبير في قرار أوبك"، وأضاف "إن هناك مشاهد على أن النمو العالمي سيتحسن مع بداية 2016 وهذا سيصب في صالح تحسن الأسعار." وأوضح الوزير أن أي تأثير على سياسة المنظمة جراء عودة أندونيسيا لعضويتها سيتحدد في الاجتماع المقبل لأوبك.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)