آذان وعيون على مهرجان أزفون

 ؟ فجّر محمد إفتيسان، رئيس لجنة تحكيم المنافسة الرسمية للمهرجان، قنبلة من العيار الثقيل، أوقعت بعض الدخلاء والطفيليين على عالم الفن السابع في حرج شديد، وذلك خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، دعا فيها أصحاب البريكولاج إلى الكف عن تلطيخ سمعة السينما الجزائرية عبر أعمالهم الرديئة، وهي دعوة صريحة نزلت كالصاعقة على البعض، في حين صفق لها أصحاب المهنة الحقيقيون مطوّلا وحيّوه بحرارة.
؟ تأسف سي الهاشمي عصاد، محافظ المهرجان، لغياب الممثل محمد فلاف عن فعاليات طبعته الـ11، مرجعا أسباب عدم حضوره لارتباطه بتصوير عمله الجديد، بكاليفورنيا الجديدة.
؟  صبّ المخرج إبراهيم حاج سليمان، جامّ غضبه على منظمي المهرجان، جراء الخلل التقني الذي تسبب في تأخر عرض فيلمه، لما يقارب نصف ساعة من الزمن.
؟  استاء الممثل أحمد بن عيسى من بعض الملابسات التي جاءت في فيلم الحياة الثالثة لكاتب ياسين ، ما اضطره لوضع النقاط على الحروف عقب فتح المجال للمناقشة، حيث صحح بعض المعلومات التي قال إنه كان شاهدا عليها.
؟  وجد منشطو المائدة المستديرة حول النقد السينماتوغرافي أنفسهم دون مائدة يلتفون حولها، بعد أن احتكرها تقنيو اليتيمة طيلة عمر الندوة، لتركيب مادتهم الإعلامية وبالحجرة ذاتها.