الجزائر

آخر تتويج للأكابر يعود إلى سنة 2002 عمل كبير في الميدان تحضيرا لفريق أقوىعمل كبير في الميدان تحضيرا لفريق أقوى



فيما حققت فئة الأشبال العديد من الألقاب إلى غاية السنة الماضية  على غرار كأس الجزائر. إلا أن الهدف الذي يسعى إليه القائمون على الفريق - بحسب ما صرح لنا به رئيس الفرع السيد مهناوي - يرمي إلى تأسيس فريق شاب متكامل وقوي، وهو ما تم الشروع فيه منذ نحو ثلاث سنوات، بدءا من البحث عن المواهب بالمدارس لضمها لصفوف الفريق حتى وإن كانت الظروف المالية لا تخدم استقبال المزيد من المنتسبين، الذين لم يتم أبدا بحسب مصدرنا غلق الباب في وجههم.وبالحديث عن مشاكل الفريق، قال ذات المتحدث إن الأمر يتعلق بواقع كامل لرياضة كرة السلة بالجزائر، والتي أصبحت ممثلة في فريق واحد هو المجمع البترولي الذي يستفيد من إعانات مالية معتبرة من قبل شركة سوناطراك وعلى حساب باقي الفرق التي لها الحق في تلك الأموال مثلها مثل المجمع.على سوناطراك النظر إلى باقي الأنديةكشف مصدرنا عن عدم تلقي فريقه لأي إعانة مالية من ذات الجهة منذ ثلاث سنوات لأسباب مجهولة، وهو ما جعل ذات المصدر يحمّل اتحادية كرة السلة ووزارة الشبيبة والرياضة مسؤولية المستوى المتدني الذي وصلت إليه الفرق الجزائرية، في ظل عدة أسباب يتقدمها احتكار الدعم المادي من قبل فريق واحد يحتفظ بعناصر المنتخب ما يخلق جوا من عدم تقارب المستوى مع بقية الفرق التي تبقى تتنافس على المراتب الثانية والثالثة فيما يحسم أمر المرتبة الأولى لذات الفريق.وهو ما يجعل الممولين يعزفون عن بقية الفرق، ناهيك عن غياب قناة تلفزيونية متخصصة قد تساعد على جلب اهتمام أصحاب الإشهار بفرق النخبة الوطنية التي تتقاسم كلها مشكل الدعم المالي. في حين يستولي فريق المجمع على أحسن لاعبيهم، الذين يسهرون هم لسنوات على إعدادهم. وفي هذا السياق، أورد المهناوي تمكّنه من استرجاع اثنين من خيرة عناصره اللذين كانا بالمجمع البترولي وهما إسماعيل عمراني وفاروق الجيلالي ليكونا ضمن فريق الأكابر الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و22 سنة ويوجد حاليا منهم 7 طلبة جامعيين إضافة إلى تواجد 3 منهم في المنتخب الوطني و3 آخرين ينشطون في المنتخب الوطني العسكري وهو ما يؤكد حقيقة كون وداد بوفاريك لكرة السلة مدرسة وقاعدة لاكتشاف وتأهيل أفضل العناصر.  الفريق بحاجة إلى حافلة لضمان تنقلاتهمن جهة أخرى، تبقى إعانة البلدية المقدرة بـ 480 مليون سنتيم، التي تحصل عليها الفريق سبتمبر الماضي، المتنفس الذي يضاف إلى شيء من إعانات محبي للفريق. وبحسب محدثنا، فإن رئيس البلدية الحالي يكون قد أعطى دعما كبيرا لهذه الرياضة، في انتظار أن يتحقق مطلب توفير حافلة لهذا الفريق العريق، خاصة في ظل التنقلات الكثيرة للاعبين. إلى ذلك، يضاف مشكل الملعب البلدي الذي لم يعد يستطيع استيعاب كل تلك الأعداد من المتدربين على كرة السلة.زهية. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)