هدفها إعطاء مدينة الجزائر وجها جديدا.. 70 مليار سنتيم لتهيئة والاعتناء بـ610 حديقة

كشف مدير مؤسسة تسيير المساحات الخضراء لولاية الجزائر، بولحية عبد الكريم، بأن الولاية خصصت أزيد من 70 مليار سنتيم لتزيين العاصمة في إطار مشروع عصرنة المدينة، حيث أوكلت مهمة تسيير الحدائق والجوانب الخضراء للمؤسسة ذاتها، ما استدعاها للتفكير في توظيف 30 موظفا جديا في انتظار توظيف العشرات في الأشهر المقبلة.
وقال ذات المسؤول، إن والي العاصمة أعطى تعليمات صارمة للتكفل بالجانب الجمالي والتزييني للجزائر العاصمة، وتم تخصيص حيز مالي ضخم قدر بـ66 مليار سنتيم لتهيئة المساحات الخضراء والجوانب المتواجدة على مستوى 28 بلدية متعاقدة مع المؤسسة، على اعتبار أن البلديات المعنية بالخدمة التي تقدمها هذه المؤسسة تقوم بدفع الضرائب المتوجبة عليها لميزانية الولاية. وأضاف أن مصالحه تقوم بتهيئة ما يفوق 1100 هكتار من المساحات الخضراء المتواجدة بالبلديات المعنية، والموزعة على 610 موقع من بينها عشرات الحدائق العمومية التي تم تخصيص قرابة سبعة (07) ملايير سنيتم لإعادة تهيئتها بما يتماشى مع المشروع من خلال توفير ستة (06) مشاتل لإنتاج مختلف النباتات المستعملة للزينة.
وفي نفس السيق، قال ذات المتحدث إن المؤسسة تنسق مع عدد من المديريات على غرار السكن والأشغال العمومية من أجل تهيئة عدد المشاريع المبرمجة مثل البرامج السكنية التي قاربت مدة انتهاء الأشغال بها، إلى جانب مشاريع الفواصل الخرسانية التي شرعت مديرية الأشغال العمومية في إنجازها من خلال تهيئتها بالعشب الطبيعي، حيث وفرت 5000 نخلة لزرعها على طول الطرق السريعة المتواجدة بالعاصمة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يرفع عدد مناصب الشغل إلى 1330 منصب بعد أن كان عدد العمال في سنة 2011 لا يفوق 1300 عامل، مشيرا إلى أنه يرتقب توظيف المزيد من اليد العاملة في الأشهر المقبلة للسهر على جمال المحيط.
وعن المشاريع التي ستطلقها الولاية لاستغلال الأعشاب والأوراق التي يتم تقليمها أثناء عمليات التهيئة، قال ذات المسؤول، إن المؤسسة شرعت في استيراد آلات جد متطورة من أجل إعادة رسكلة مختلف الأوراق، وسيدخل مركز إعادة الرسكلة حيز الخدمة في الأسابيع القليلة القادمة والهدف منه - يضيف ذات المتحدث- هو استغلاله كأسمدة نباتية لتقليص مصاريف المؤسسة فيما يخص اقتناء الأسمدة التي يشهد سعرها ارتفاعا.