بدأت تتحرك القوات الجزائرية من مواقعها في معسكر سطاوالي باتجاه القوات الفرنسية وذلك في يوم السبت 19 جوان 1830 وفي صباح ذاك اليوم كان ضباب كثيف غطى المنطقة ومنع المدفعية الاسطول الفرنسي من التدخل حيث يذكر ان الفرنسيين من التدخل حيث يذكر ان الفرنسيين كانو بانتظار الجزائريين حيث انهم كانو يتوقعون هذا الهجوم الجزائري لان المعلومات التي كانت تصلهم من الجاسوس تقول بان الهجوم الجزائري وشيك وقد مرت المعركة بمرحلتين:
المرحلة الاولى:
من يوم السبت 6 صباحا حتى 10 صباحا تميز الهجوم الجزائري بالشدة والعنف ومكن الجزائريين من السيطرة على المواقع الامامية من التحصينات الفرنسية وقد تسبب هذا الهجوم بخسائر فادحة للفرنسيين حتى كانوا في موضع حرج وكان النصر قريبا من الجزائريين حيث قام براهيم الاغا بارسال بشائر النصر الى العاصمة.
المرحلة الثانية:
تبدا من الساعة العاشرة حيث شعر الجنرال دوبرمون بضرورة تغيير استراتيجيته فسارع بتغييرها لانه اكتشف انا مركز الثقل في اله جوم الجزائري يوجد على مسيرة الجيش الفرنسي ونقاط الضعف توجد في الوسط والميمنة كما اكتشف ان القوات الجزائرية المهاجمة تفتقد لقوات احتياطية تساعدها في الضرورة فاعطى الاوامر لفرقتي بروتوزفي ولوفيرد وهما متواجدتان في وسط الجبهة وعلى يمينها بالتحرك والقيام بهجوم مضاد فاطلقت القوات الفرنسية على القوات الجزارية فانفلتت الامور من يد ابراهيم الاغا واضطرب فانتشرت الفوضى وعم الاضطراب والرعب وسط القوات الجزائرية الامر الذي سم للفرنسييت بالتقدم نحو معسكر سطاوالي وبذلك تنتهي هذه المعركة التي تمثب حدا قفاصلا للجزائر المستقلة والعثمانية ومنبين الذين بقوا احياء ذهبوا الى العاصمة لحايتها.
تاريخ الإضافة : 16/03/2011
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : www.palmoon.net