ظهرت هذه المقولة سنة 1541 ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﺰﺍﻡ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ "شارلوكان" ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎﺏ ﺷﻮﺍطئ "الجزائر المحروسة".
استغل ملك إسبانيا "شارلوكان" تواجد خير الدين بربروس و جيشه خارج الجزائر من أجل مهاجمة المدينة و الاستيلاء عليها.
فجهز أسطول بحري قوي و بعد اقترابه من المدينة أقام معسكر عند مصب واد الحراش في انتظار الوقت المناسب للاغارة عليها، ذعر السكان من حجم الأسطول و عدد السفن، و ما زاد الطين بلة هو غياب القطع الأساسية للأسطول الجزائري، و لكنهم، رغم قلة العدة و العتاد، رفضوا الاستسلام، و بدؤوا بتنظيم الصفوف و وضع الخطط لمقاومة دخول المحتل،
الى أن جاءت الإمدادات الإلهية، فهبت رياح قوية، و أمطرت السماء كالطوفان، وهاج البحر، واشتدت أمواجه بما لم يعهد مثله من قبل، فقلبت هذه العاصفة سفن العدو، و ساقت عدداً منها إلى البر حيث ارتطمت بالصخور و تحطمت، و أغرقت معسكره، و هرب شارلوكان و الجنود الناجون و هم يجرون اذيال الخيبة.
تاريخ الإضافة : 28/12/2022
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : Tewfiq Meraou