سعر البطاطا يرتفع بـ 100 بالمائة التهاب أسعار الخضر والفواكه يثير استياء المواطنين بالبويرة

تعرف أسعار الخضر والفواكه بالبويرة التهابا مدهشا خلال المدة الأخيرة، رغم أن الولاية ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى، الأمر الذي استاء له المواطنون خاصة العائلات الميسورة والفقيرة في ظل اتساع رقعة الفقر وتدني القدرة الشرائية، الأمر الذي يتطلب البحث عن الحلقة المفقودة في هذه الظاهرة. فعلى سبيل المثال، فإن سيدة المائدة، البطاطا، فقد فاق سعرها 100 دج في حين كان لا يتجاوز 50 دج، إلى درجة أنها أصبحت تلقب في الشارع البويري بتفاح السماء عوض تفاح الأرض هذا إلى جانب ارتفاع سعر البصل، ليصل عتبة 70 دج ، الكوسة 100 دج الفلفل 150 دج، أما الفواكه فحدث ولا حرج، خاصة الفراولة والموز الذي لم يسبق أن فاق عتبة 130 دج هو الآخر شهد ارتفاعا مذهلا خلال المدة الأخيرة، رغم أن فصل الصيف على الأبواب، إلى جانب ارتفاع أسعار الحمضيات بالرغم من كون الولاية تزخر بعدة بساتين مخصصة لأشجار البرتقال والحمضيات ترتكز أساسا عبر مناطق قادرية، الأخضرية وغيرها، وهي ذات شهرة عالمية نظرا لنوعيتها وجودتها ناهيك عن التفاح الذي فاق عتبة 200 دج.  وقد عبّر لنا الكثير من المواطنين عن استيائهم للوضعية التي أصبحت عليها أسعار هذه المواد التي هي أكثر من ضرورية في حياة المواطنين الذين تعددت تفسيراتهم لهذه الحالة، إلا أنهم أجمعوا على ضرورة تكثيف الرقابة عبر المحلات التجارية وردع المخالفين. وبالتالي فإن الأمر يتطلب تكثيف الرقابة من قبل المصالح المعنية والإسراع في بناء سوق للتجزئة للخضر والفواكه بالولاية مادامت المنتوجات الفلاحية موجودة، مع العمل على مراقبة غرف التبريد، التي حان الوقت لتسليط الضوء عليها حتى لا تصبح نقمة على المستهلك في ظل نقص النشاط الجمعوي الخاص بحماية القدرة الشرائية. ي بونقاب